صدر عدد من الكتب والروايات عن دور النشر المختلفة، مؤخرًا، وجاء أبرزها كتاب "الموهوبون وكيف نرعاهم"، و"مناهج النقد التاريخي عند المؤرخين المسلمين"، بالإضافة إلى ديوان "ضد قلبك" الذي يحمل أَسماء المدن الفلسطينيَّة. المكتب المصري للمطبوعات، أصدر مؤخرا، كتاب تحت عنوان "الموهوبون وكيف نرعاهم"، للمؤلف مصطفى رجب، الذي يتناول من خلاله عدد من الموضوعات وهي: "تعريف الموهوبين، الفرق بين الموهبة والابتكار، رعاية الطلاب الموهوبين ودور المدرسة فى رعاية الموهوبين واكتشافهم، والعوائق التي تعيق عملية الإبداع، تصنيف مستوى الذكاء". و"الكتابة التاريخية.. مناهج النقد التاريخي عند المؤرخين المسلمين" الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، يتناول مؤلفه أيمن فؤاد سيد، مفهوم التاريخ وتطور الفكرة التاريخية عند المؤلفين المسلمين مع اختلاف المدارس التاريخية؛ أولا في المدينة والبصرة والكوفة، ثم في العراق في القرنين الرابع والخامس للهجرة، العاشر والحادي عشر للميلاد، ثم في مصر وفي إقليم الشام والجزيرة الذي غلب عليه في الفترة الممتدة بين القرنين السادس والثامن للهجرة، الثاني عشر والرابع عشر للميلاد، علماء الحديث والفقهاء، وكتب الرجال، وفي اليمن حتى نهاية القرن التاسع الهجرى، الخامس عشر الميلادي، إضافة إلى المصادر التاريخية التي كتبها النصارى واليهود الذين عاشوا في المجتمع الإسلامي. بينما ألّف الكاتب ضياء الدين الهمامي، كتابا جديدا بعنوان "الحب الذي بينهم"، وصدر عن دار أطلس للنشر والتوزيع، وجاء على غلاف الكتاب: "قرر حينها يجرب حظه فى لعبة الحب.. تلك اللعبة التي تبدأ كلعبة الشطرنج تقامر بجنودك التي هي مشاعرك.. من أجل الملك الذي هو قلبك.. فإما أن تفوز بعد صراع واستنزاف الجنود كى يحيا الملك.. أو تروع جنودك هباء ويموت الملك..". كما صدر مؤخرا عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، المجموعة القصصية "يونيو" للكاتب عمرو الرديني، ضمن سلسلة كتابات جديدة، وجاء على غلاف الكتاب: "للأسف، لا شيء الآن يستحق التجريب.. نطق بها وهو يطالع إحدى القنوات الفضائية.. ليعلم بالمصادفة عن بدء انتخابات الرئاسة.. تعجب من الأمر.. فهو لم يهتم يومًا بالسياسة.. ولا يحدث أحدا سوى بأمور الموضة والافتكاسات.. لم يشاهد التليفزيون منذ أسابيع وطول اليومين السابقين كان نائما". وتحت عنوان "كوكي هانم وتوتى بيه" أصدرت دار الأدهم، الكتاب الساخر للمؤلفة هاجر كمال، الذي تتناول فيه بطريقة ساخرة المعاناة اليومية للزوجة المصرية، تتكئ على المفارقة فى مناقشة الهموم اليومية الحياتية، ومن عناوين الكتاب: ربع مدريد، وصلحه، "عصر" الطماطم، الثورة اللبناني، ماسك، العفريت، وغيرها. فيما صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة، ديوان "ضد قلبك" للشاعر والروائي أحمد أبو سليم، ويعد الخامس له، وهم: "دم غريب، ومذكرات فارس في زمن السقوط، والبوم على بقايا سدوم، وآنستُ داراً". يضم الديوان إحدى وعشرين قصيدة، يقع في 118 صفحة، حملت بعض قصائد الديوان أَسماء بعض المدن الفلسطينيَّة كقصيدة الخليل، ورام الله، وأَريحا، وغزَّة، وعبَّر الشَّاعر من خلالها عن تجربته أَثناء زيارته لهذه المدن للمرَّة الأُولى واصطدامه فيها بمرارة الواقع، بالإضافة إلى قصيدة "إنَّها السَّابعة" الَّتي كتبت في خطَّين يحاول الشَّاعر من خلالهما أَن يقارن بين خسارة المرأة وخسارة القدس- المدينة. وعلى الغلاف الخلفي للديوان نقرأ من وحي القصائد: تخونُ القصيدةُ دونَ خطايا… ودونَ "أُحبُّكِ" أَنثرها فيكِ مثل الشَّظايا… تخونُ بلا حكمةِ العاشقينَ المجانينَ: كلُّ الحروبِ الَّتي يُهزمُ القلبُ فيها بلا رابحٍ…. لا تَخُضْ ضدَّ قلبِكَ حربَكَ فالقلبُ أَصلُ الحياةِ…. وأَيُّ الجنانِ بلا ربَّةِ الحبِّ ليستْ خُواءْ؟