* المرشح المحتمل للرئاسة: منفذ موقعة الجمل هو المخطط لمجزرة بورسعيد .. وتعاقب الأحداث الدامية يؤدي لتراجع شعبية العسكري * صباحي: الأحداث الحالية سببها الصراع علي السلطة وليس الانفلات الأمني كتبت- انجي لطفي: قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الإعلان عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية لا يكفي لتهدئة الأوضاع وامتصاص الغضب الشعبي بعد تكرار الأحداث الدامية، مشددا على ضرورة أن يعمل القائمون على إدارة البلاد على امتصاص حالة الاحتقان الموجودة في الشارع المصري وإعطاء جرعات من الثقة والتفاهم حتي نعبر المرحلة الانتقالية ونبدأ الدخول في مرحلة البناء، بعدما يتم انتخاب رئيس الجمهورية الجديد. وأضاف صباحي خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي مقدم برنامج “90 دقيقة” علي قناة المحور أن هناك صراع حقيقي بين نظام قديم لم ينته بعد وبين نظام جديد لم يتم بنائه بعد. وعلق صباحي حول مجزرة أحداث بورسعيد بأنها ليست حادثة إنما مؤامرة ومدبرة كما وصفها بأنها جزء من سيناريو الفوضي، والذي مازال يديره بقايا النظام السابق، مضيفا أن من نفذ موقعة الجمل هو أيضا الذي نفذ مجزرة بورسعيد، حيث أنه لديه روح مندفعة ومدفوع لهم ومأجورين. وأوضح أن شعبية المجلس العسكري تتناقص بسبب تعاقب الأحداث الدامية بدء من ماسبيرو، ومرورا بأحداث محمد محمود، وصولا بأحداث بورسعيد، كما أشار الي أن هناك خطأ جسيما في إدارة الشرطة في التعامل مع المتظاهرين السلميين. وناشد صباحي المتظاهرين بعدم التظاهر أمام محيط وزارة الداخلية، والذهاب الي قلب ميدان التحرير حتى لا يهدر دماء الشهداء ونستميل عطف الأسر الذين في بيوتهم . وأرجع المرشح المحتمل للرئاسة تعاقب الأحداث الدامية في الشارع المصري مع المتظاهرين الي الصراع علي السلطة وليس الانفلات الأمني، مؤكدا أنه علي المجلس العسكري ألا يخفي أخطاء من في سجن طرة، وأيضا علي المجلس أن يتحمل مسئولية تعاقب الأحداث الدامية أو يحملها لمن يقيمون في طرة حاليا. وقال إن المجلس العسكري أمامه فرصة لتبرئة نفسه من تعاقب الأحداث الدامية عندما يقدم القتلة الي محاكمات عاجلة علانية عادلة، وعلي الجيش أن يحسن صورته أمام المواطنين حتى لا تهتز الثقة فيه. وحول مشاركته في الدعوات الي العصيان المدني يوم 11 فبراير، أكد صباحي أنه لم يعلن موقفه حتي الأن من المشاركة في العصيان من عدمه، ولكنه في الوقت ذاته يعلم مدي خطورتها في نفس الوقت ولابد من قياس مدي استجابة المواطن للمشاركة.