تصاعد اشتباكات باب اللوق.. وشهود: سيارة مدرعة دهست 3 متظاهرين.. والأمن يطارد النشطاء ويعتقل العشرات

* إصابة 100 متظاهر بالخرطوش في اشتباكات الليلة الماضية بينهم نقيب الأطباء والناشطة سلمى سعيد
* قوات الأمن تطارد المتظاهرين بالمدرعات والخرطوش والغاز.. وتقتحم المنازل بحثا عن المتظاهرين
* صورة ب”جوجل إيرث”: الاشتباكات على بعد 800 متر من الداخلية.. وعلاء عبد الفتاح: الغرض الاعتداء على المتظاهرين واعتقالهم
كتب- رأفت غانم ومحمد حسن وإيمان عبد القادر/ تصوير- آدم:
سيطرت قوات الأمن على كافة الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية, وقام مئات الجنود مدعومين بسيارات مدرعة بمهاجمة المتظاهرين في شارع الفلكي والشوارع الجانبية بباب اللوق وأطلقت الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وقدر أطباء عدد المصابين في الاشتباكات أمس بأكثر من ألف مصاب, وقال طبيب إن أكثر مائة أصيبوا بالخرطوش بعد تجدد الاشتباكات مسائ فقط بينهم نقيب الأطباء خيري عبد الدايم والناشطة سلمى سعيد.
وقال نشطاء إن سيارة مدرعة دهست 3 متظاهرين, وهو ما أكده أحد الأطباء مؤكدا أنه تم نقل أحدهم إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف.
وكشف نشطاء عن قيام قوات الأمن باعتقال عشرات المتظاهرين من الشوارع والمنازل القريبة من الاشتباكات بعد اقتحامها, وقدر بعضهم عدد المعتقلين بما بين 90 إلى مائة متظاهر.
وقال الناشط علاء عبد الفتاح إن الاشتباكات تدور حاليا في شوارع بعيدة عن وزارة الداخلية, وهو ما يؤكد أن الغرض الرئيسي منها هو الانتقام من المحتجين والاعتداء على المتظاهرين واعتقال النشطاء وليس حماية أو تأمين الداخلية كما تقول قيادات الوزارة.
من جهة أخرى, نشرت صفحة حركة ثورة الغضب الثانية على فيسبوك صورة لأماكن الاشتباكات الدائرة حاليا, ووضعت الصفحة دائرة نصف قطرها مائة متر, للتأكيد على قيام قوات الأمن بمطاردة المتظاهرين والاعتداء عليهم خارج المسافة التي حددها نواب الشعب للتعامل مع المتظاهرين.