بدأت النيابة العامة المصرية اليوم السبت التحقيق مع 13 من المقبوض عليهم في أحداث اقتحام السفارة السورية بالقاهرة، وتحطيم أثاثها وتجهيزاتها وإضرام النيران في أجزاء من المبنى، احتجاجا على الأحداث الدموية في سوريا. وكان عدد من السوريين في مصر نظموا مسيرة وتوجهوا إلي مقر السفارة السورية وقاموا باقتحامها وإتلاف محتوياتها. من جانبها حملت السفارة السورية بالقاهرة المجلس الوطني السوري مسئولية الاعتداءات المتكررة على مقرها الكائن في حي جاردن سيتي بالقاهرة وآخرها الاعتداء الذي وقع فجر اليوم. وأفاد بيان صادر عن السفارة أن مجموعة سورية، وصفها ب “التخريبية” هاجمت فجر اليوم مقر السفارة بالقاهرة، ما أدى إلى تحطيم محتويات المبنى وحرق وسرقة ممتلكات السفارة بالإضافة إلى التخريب الكامل لطابقين فيها. أوضح البيان أن المجموعة استغلت ضعف الحماية الأمنية للسفارة، مشيرا إلى أن شهود عيان من المواطنين المصريين والمقيمين في الحي قالوا إن بعض المخربين كانوا يحملون مادة البنزين، والبعض الآخر أسلحة نارية وأدوات حادة ما يؤكد نيتهم المبيتة للقيام بهذا العمل “التخريبي”.