* مصدر طبي: ارتفاع عدد المصابين بانفجار في مقلة العين إلى 15 وإصابة مراسل النيل للأخبار بخرطوش في عينه كتب – عاطف عبد العزيز ووكالات : أعلن مستشفى السويس العام استقباله خامس شهداء المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين بمحيط مديرية أمن السويس، صباح السبت، وهو الشهيد مهنا أبوعميرة حسين، “21 عامًا”، والذي أصيب بطلق ناري أعلى الصدر. ليرتفع عدد الشهداء في مظاهرات الاحتجاج على مجزرة بورسعيد إلى 11 شهيدا في القاهرةوالسويس . وكان مصدر طبي بمحافظة السويس، ارتفاع شهداء الاشتباكات، مساء الجمعة، بين قوات الأمن والمتظاهرين، إلى 4 بعد وفاة شابين مساء الجمعة بطلقات رصاص حي في منطقتي الصدر والبطن. ,كان المستشفى قد استقبل، الخميس، شهيدين، كما تم استقبال اثنين آخرين، الجمعة.وأكد مصدر طبي بمستشفى السويس العام أن عدد الوفيات «مرشح للزيادة في ظل تعرض عدد كبير من المتظاهرين لإصابات بالغة». من جانب آخر، واصل عدد كبير من الأهالي بالسويس نقل أبنائهم للعلاج إلى القاهرة، بسبب ضعف الإمكانيات بمستشفى السويس العام. وأعلنت وزارة الصحة، أن إجمالي المصابين في اشتباكات محيط وزارة الداخلية منذ وقوعها وحتى الآن بلغ 2532 حالة. وقال مصدر طبي أن عدد المصابين بطلقات خرطوش في العين تزايد خلال الساعات الاخيرة وأن 15 متظاهرا على الأقل أصيبوا بانفجار في مقلة العين .. وقالت قناة النيل للأخبار أن مراسلها محمد العزالي أصيب بطلق خرطوش في عينه أثناء المواجهات في شارع منصور . وأوضح بيان صادر عن وزارة الصحة صباح السبت، أنه تم إسعاف 1234 مصابًا في مكان الأحداث من خلال سيارات الإسعاف المتواجدة قرب منطقة الأحداث، كما تم إسعاف 237 حالة من خلال العيادات المتنقلة المتمركزة بالقرب من ميدان التحرير. وأشار البيان إلى أن إجمالي حالات المصابين الذين تم تحويلهم إلى مستشفيات وزارة الصحة والجامعية بلغ 437 حالة، تم خروج معظمهم وحالتهم مستقرة، وأن إجمالي الحالات التي تم إسعافها بالمستشفى الميداني بالتحرير بلغ 455 حالة، والحالات التي تم إسعافها من خلال المستشفى الميداني بكنيسة قصر الدوبارة بلغت 179 مصابًا. وأوضح البيان أن جميع المصابين، سواء الذين أسعفوا في مكان الأحداث أو في العيادات المتنقلة أو المستشفيات الميدانية، حالاتهم جميعًا مستقرة، وقامت الفرق الطبية بتقديم الإسعافات اللازمة لهم. كان الدكتور عادل عدوي، مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية، قد أعلن، في وقت سابق من يوم الجمعة، سقوط أول حالة وفاة في الاشتباكات التي وقعت في محيط وزارة الداخلية وذلك بمستشفى قصر العيني متأثرة بجروحها.