أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الجمعة أن أوروبا ستبقى مقر “أهم” وجود عسكري للجيش الأمريكي خارج أراضي الولاياتالمتحدة على الرغم من الاستراتيجية الجديدة التي تعطي الأولوية لآسيا والشرق الأوسط. وأكد وزير الدفاع في لقاء مع عسكريين أمريكيين في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا “هنا في أوروبا سيكون هناك وجود لقوات أكبر من أي مكان آخر في العالم”. وأضاف “أريد أن أقول بوضوح لحلفائنا الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي إننا سنبقي على وجود مهم هنا في أوروبا”. ويفترض أن يؤكد وزير الدفاع الأمريكي هذه الرسالة خلال مؤتمر ميونيخ حول الأمن، كما قالت مصادر قريبة منه. ومن أصل 81 ألف عسكري أمريكي متمركزين في أوروبا، ينتمي 44 ألفا إلى سلاح البر. وقال بانيتا إنه بعد انسحاب اثنتين من الوحدات القتالية الأربع بحلول 2014، سيبقى 37 ألف جندي أمريكي في أوروبا، مذكرا بأن هذه القوات كانت منتشرة في أفغانستان في السنوات الأخيرة. وتتمركز ثلاث من هذه الوحدات في ألمانيا والرابعة في إيطاليا. ولم توضح وزارة الدفاع الأمريكية القوات التي سيتم سحبها. وتقضي الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مطلع يناير على أن تلتحق وحدة على الأقل بكل قيادة إقليمية للبنتاجون (المحيط الهادىء والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وغيرها).