ولد الشاعر إبراهيم عبد الفتاح طوقان بفلسطين عام 1905م، وتوفي عام 1941م. تأثر بالنهضة الأدبية المصرية على يد معلميه في المدرسة الرشيدية في نابلس، عمل مدرسًا للغة العربية بالجامعة الأمريكية، تولى القسم العربي في إذاعة القدس، وعين مديرًا للبرامج العربية، وله هذه القصيدة الرائعة: مَوطِني مَوطِنِي الجلالُ والجمالُ والسَّنَاءُ والبَهَاءُ في رُبَاكْ في رُبَاكْ والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ في هواكْ في هواكْ هلْ أراكْ هلْ أراكْ سالِمًا مُنَعَّمًا وَ غانِمًا مُكَرَّمًا؟ هلْ أراكْ في عُلاكْ تبلُغُ السِّمَاكْ تبلغُ السِّمَاك؟ مَوطِنِي مَوطِنِي مَوطِنِي مَوطِنِي الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِلَّ أو يَبيدْ نَستقي منَ الرَّدَى ولنْ نكونَ للعِدَى كالعَبيدْ كالعَبيدْ لا نُريدْ لا نُريدْ ذُلَّنَا المُؤَبَّدا وعَيشَنَا المُنَكَّدا لا نُريدْ بلْ نُعيدْ مَجدَنا التّليدْ مَجدَنا التّليدْ مَوطِني مَوطِنِي مَوطِنِي مَوطِنِي الحُسَامُ و اليَرَاعُ لا الكلامُ والنزاع رَمْزُنا رَمْزُنا مَجدُنا و عهدُنا وواجبٌ منَ الوَفا يهُزُّنا يهُزُّنا عِزُّنا عِزُّنا غايةٌ تُشَرِّفُ و رايةٌ ترَفرِفُ يا هَنَاكْ في عُلاكْ قاهِرًا عِداكْ قاهِرًا عِداكْ مَوطِنِي مَوطِنِي