واصلت مؤشرات البورصة المصرية نزيف النقاط لدي اغلاق تعاملات الاربعاء للجلسة الثالثة علي التوالي في ظل أجنبية قابلتها وسط ترقب لإعلان التدخل العسكري في سوريا. وعلي صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي 'إيجي إكس 30 ' - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 2.09% من قيمته مسجلا 5226.04 نقطة. وتراجع مؤشر 'ايجي اكس 20' محدد الاوزان 2.02% مسجلا 6061.95 نقطة. وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 'إيجي إكس 70 ' نسبة 1.82% مسجلا 435.58 نقطة. وخسر مؤشر 'إيجي إكس 100' الأوسع نطاقا 1.86% من قيمته مسجلا 737.64 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدي شركات ادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن تراجع البورصة المصرية لم تنفصل عن نظيراتها من الاسواق العالمية والعربية التي تشهد تراجعات قوية وذلك مع دق طبول الحرب في سوريا. واضاف عنبة انه في ظل الاضطرابات والحروب تهبط سوق الأسهم وترتفع اسواق الذهب والمعادن. واوضح خبير أسواق المال ان الاسواق العربية بدأت تعوض جزءا كبيرا من خسائرها متوقعا ان تسير البورصة المصرية علي دربها غدا بالرغم من الاجواء السياسية غير المستقرة التي تشهدها البلاد. واردف ' البورصة فقدت حوالي 5% في جلستين مما اوجد فرص استثمارية للمؤسسات المصرية التي اتجهت لاقتناص فرص الاسعار لتواجه المبيعات الفردية. ويري وائل عنبة انه في حال تلقت سوريا ضربة عسكرية الخميس أو الجمعة كما يتردد، ستهبط البورصة المصرية جلسة واحدة فقط، وذلك لانها سبقت الحدث وامتصت الصدمة قبل وقوعها. وبنهاية جلسة الثلاثاء، تراجعت البورصة المصرية متأثرة بمبيعات الاجانب بعد تهديدات بتدخل عسكري وشيك في سوريا، وفي المقابل ظل المصريون علي نهج الشراء.