يعقد المجلس الدولي لحقوق الانسان' بعد ظهر الجمعة اجتماع عاجل بنادي المنتزة بالشيخ زايد بالإسماعيلية لتمكين ودمج الشباب بالمواقع التنفيذية من الائتلافات والحركات الثورية والتكتلات وذلك طبقا لالتزام الحكومة بيان القوات المسلحة في 3يوليو في البند رقم6 ونصة كما اعلنه سيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي'* إتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكون شريكاً في القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة' واشار تامر الجندي المنسق العام للمجلس ان الدعوة لكافة ممثلي التكتلات الشبابية التي شاركت في '30يونيو'. حيث انه من حقوقهم المشروعة.. تقديمهم في صفوف العمل السياسي والإداري ليكونوا قادرين علي قيادة الدولة في المستقبل الذي يصنعه بمهاراتهم وإبداعهم وحماسهم بعد تفوقهم علي انفسهم في ظل المحاولات الفاشلة للنخبة والاحزاب فهم وحدهم الذين اعاد صياعة المستقبل المصري. وناشد الجندي محافظ الإسماعيلية ' اللواء ' احمد القصاص رحيل دولة العواجيز من دواوين المحافظة ومديرياتها وكافة ادارتها حيث لا يوجد ثورة تقوم علي الشيوخ وخاصة من كانوا 'تحت السمع والطاعه فترة حكم الاخوان وأتي بهم وزراء الاخوان وقيادات الحرية والعدالة بالاسماعيلية'واستبادلهم بعملية دمج الشباب والفتيات في العمل المؤسسي داخل المؤسسات.وفقا لمعايير تضبط عملية تقلد الشباب للمواقع حتي تحقق مكتسبات الثورة بالجيل الذي هو العماد الأساسي للثورات و هو الذي حقق الرغبه في التغيير بسبب معاناته فلقد هرم منا الكثير بسبب البطالة والمحسوبية وضعف المرتبات فهم الأكثر حماسًا وقوة من الذين عادوا من المعاشات لتقلد المناصب وادارة مشروعات المحافظة فلابد من تمكين الشباب من المناصب والوظائف التنفيذية لقدرتهم علي الإبداع والابتكار. وأشار البيان العاجل للمجلس ان علي الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء و اللواء عادل لبيب وزير الدولة للتنمية المحلية سرعة اعلان معاير لكيفية دمج الشباب داخل الحكومة والبعد عن البيروقراطية ومؤسسات الدولة القديمة التي لا تريد إشراك الشباب في عملية صنع القرار وإشراك قطاعات أكبر في عملية صياغة السياسات كالعمال والقطاعات المهمشة وتكليفهم كل حسب تخصصة وقدراتة والعلم والخبرة والمواءمة بين المؤهل والعمل المكلف بة في المواقع التنفيذية عقب دورة سريعه في فنون السياسة والإدارة والحكم المحلي وإدارة المؤسسات وتطويرها لنصل لشباب لديهم. ومن جانبه أضاف المستشار حمدي نوارة أن مشكلة عدم وجود الشباب في المناصب التنفيذية سببه أن بعض قيادات الاحزاب يتحدثون بأسمائهم ويقررون مصيرهم من علي مصاطب الأحزاب الكرتونية وإلي جانب السياسة الممنهجة من عدة عقود لتجريف قطاعات كبيرة من المصريين ومن بينهم الشباب مؤكدًا أن الكتلة الصلبة الغالبة في المجتمع هي الشباب الذين يمثلون 60% من الشعب المصري الذي صنفته الأممالمتحدة علي أنه مجتمع شاب، وأكد أن تصور السلطات الحاكمة عن الشباب من هم فوق ال 50 وال 60سنة والكارثة التي تحدث فعلًا هي عدم إدماج الأفكار الثورية والعدالة الاجتماعية ومباديء.الديمقراطية والتي برزت في تعيينات الوزارات و أن الهدف من هذا الاجتماع الوصول بتنظيم الشباب في كيان لة كلمة واحدة ويدافع عن حقوقهم وينتزعها من اي سلطة والمشاركة السياسية الفعلية.