عقد منذ قليل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مؤتمراً صحفياً عالمياً بمقر وزارة الداخلية أعلن خلاله تفاصيل وإجراءات فض إعتصاما رابعه العدوية والنهضه حيث أكد خلاله إن الاختلافات السياسية لا يجب أن تكون أبداً مبررا لإراقة الدماء لذا كان قرار فض اعتصامات الإخوان الذي جاء بعد القتل والتحريض علي العنف طوال الفترة الماضية، وإنفاذًا لقرار مجلس الوزراء حيث أعدت الوزارة الخطة الأمنية اللازمة لفض الإعتصام بأقل خسائر ممكنه وتم أطلاع مجلس الأمن الوطني عليها وأخطاره بموعد بدء العمليات، وقد حرصت القوات علي المحافظة علي الأرواح ومنع أراقة الدماء حتي أخر لحظة وتم توجيه العديد من الرسائل التحذيريه والتطمينية للمعتصميين للخرؤوج الأمن من الأعتصام، وبالفعل تم أنهاء أعتصام ميدان النهضه دون خسائر وضبط بداخله كميات كبيرة من الأسلحة الأليه والخرطوش والطلقات الحيه والصديري الواقي وزجاجات المولوتوف، بينما تحصنت مجموعه من الأخوان ومناصريهم بميدان رابعه العدويه ا'لي العقارات وأطلقوا الأعيره النارية من الأسلحه النارية عن القوات مما أسفر عن سقوط شهداء بين القوات، بينما طالبت رجال الشرطة بمواصلة ضبط النفس حتي أقصي درجة، وفوجئنا بقيادات الأخوان تصدر الأوامر لأنصارهالمهاجمة أقسام الشرطة والمنشات الحيوية بالدولة والكنائس لأشاعة الفوضي بينما تصدت لهم القوات في أغلب المواقع وتمكنوا بأستخدام اسلحة ثقيله من أقتحام 21قسمومكرز شرطة وأحرقوا 7كنائس. وأكد الوزير علي أن المواجهات الأجرامية مع رجال البشرطة اليوم أسفرت عن أستشهاد 44 بينهم 8ضباط منهم لواء وعقيدين بقسم شرطة كرداسه للأسف مثلوا بجثثهم حيث هاجموا المركز بطلقات أربي جي كما أستشهد15فرد و9مجندين بينما أصيب 211 رجل شرطة قدموا جميعاً أرواحهم أثناء تلبية نداء الشعب المصري لهم في 30يونيو، ووجه الوزير الشكر لكل رجال الشرطة البواسل والشهداء الذين سيسطرهم التاريخ أبطالاً من أجل هذا الوطن.