أعلنت رئاسة الوزراء مساء الأثنين، عن تعيين الدكتور ياسر الهضيبي مساعد رئيس حزب الوفد وأستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة عين شمس محافظا للمنوفية. جدير بالذكر أن الهضيبي حفيد المستشار حسن الهضيبي المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الاسبق، ونائب رئيس حزب الوفد ومن مواليد كفر الصوالحة بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، مثل الحزب الوطني المنحل كمرشحا لعضوية مجلس الشعب علي مقعد الفئات منفردا بالدائرة التاسعة بشبين القناطر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ثم ترشح علي نفس الدائرة في عهد مرسي مرشحا عن حزب الحرية والعدالة. نجح الهضيبي عضو الجبهة الشعبية لتأييد جمال مبارك في الفوز بمقعد 'الفئات'، بدائرة شبين القناطر بإجمالي أصوات 43000 صوت في انتخابات 2010. كان مهاجما شديدا لجماعة الإخوان وأتهمها في أحد تصريحاتة ب'أم الفلول ' كما كان من محبي الوطني المنحل حيث قال في أحد تصريحاتة 'أن مبارك هو الضمان الوحيد لنزاهة الأنتخابات '، بالاضافة الي أحد التصريحات التي اصدرها قائلا ' ان بداية مرسي تشبة نهاية مبارك '. وأشار الهضيبي في أحد التصريحات الصحفية ان تحالف الأمة المصرية الذي يقوده مجموعة من الرموز وعلي رأسها الدكتور عمرو موسي والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد بداية حقيقية نحو توحيد القوي الوطنية تحت راية واحدة لتحقيق مدنية الدولة خاصة أن الوفد كحزب سياسي عريق ذو خلفية سياسية وطنية ممكن أن يلعب دورا كبيرا في إنجاح هذا التحالف فيما يؤدي 27 محافظا جديدا اليمين الدستورية أمام المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت للبلاد، غدا الثلاثاء، وذلك سيكون في حضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ونائبه الدكتور زياد بهاء الدين، بمقر قصر الاتحادية بمصر الجديدة. كما سيتم تعيين نواب لجميع المحافظين، علي أن يتم عقد أول اجتماع بين المستشار عدلي منصور والمحافظين الجدد ظهر الثلاثاء بمقر قصر الاتحادية الرئاسي بعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس. الجدير بالذكر أن منصب محافظ المنوفية ظل خاويا لأكثر من سبعة أشهر عقب تولي الدكتور محمد علي بشر المحافظ الأسبق للمحافظة وزارة التنمية المحلية، إلي أن قام الرئيس المعزول محمد مرسي باعلان حركة المحافظين السابقة والتي كان نصيب المنوفية من المهندس أحمد شعراوي مسئول قسم الأخوات بجماعي الإخوان المسلمين، والذي رفضتة الأحزاب والقوي السياسية بالمنوفية ومنعته من الدخول الي مبني المحافظة وقامت بعمل اعتصام أمام الديوان العام للمحافظة وأغلقوا البوابات بالجنازير ومنعوه من الدخول إلي أن تقدم باستقالتة رسميا عقب بيان الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي، وبعد ثمانية عشرة يوما قضاها المتظاهرين أمام مبني المحافظة.