نفي السفير السوري في موسكو، رياض حداد، اليوم الجمعة، نقل الرئيس السوري بشار الأسد المصاب بفيروس كورونا إلي موسكو لتلقي العلاج. وأكد حداد في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، عدم صحة جميع الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا، والتي تفيد بنقل الأسد إلي موسكو لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا. وقال الحداد اليوم الجمعة لوكالة "سبوتنيك": "هذا الكلام غير دقيق إطلاقا، السيد الرئيس بشار الأسد موجود في سوريا وهذا الكلام غير صحيح". وأعلنت الرئاسة السورية، في بيان لها الاثنين، إيجابية نتيجة فحص كورونا للرئيس الأسد وعقيلته. وأوضحت أن الرئيس وعقيلته بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، وأنهما سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وعبر البيان عن تمنيات الأسد وعقيلته بالسلامة والعافية لكل السوريين ولجميع شعوب العالم من هذا الفيروس، مهيبين بجميع السوريين الاستمرار باتّباع إجراءات الحذر والوقاية قدر الإمكان، كما وجها التحية لكل الكوادر الطبية العاملة علي الخطوط الأولي لمواجهة الفيروس والتخفيف من آثاره علي المصابين به. وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، إنه لا يعلم ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد قد طلب مساعدة علي خلفية إصابته وزوجته بفيروس كوفيد-19، لكنه أعرب عن ثقته في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينظر في الأمر علي الفور إذا طلب الأسد المساعدة. كما أعرب بيسكوف عن أمله بأن تكون إصابة الرئيس الأسد وزوجته بفيروس كورونا خفيفة، وأن يحصلا علي المناعة اللازمة.