قال الممثل الأعلي للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل إن "حل القضية القبرصية لا يمكن يأتي من الخارج وأن مسؤولية إيجاد حل تقع أولًا وقبل كل شيء علي عاتق القبارصة أنفسهم". وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء القبرصية قبيل زيارته غدًا الجمعة إلي قبرص، أن "الاتحاد الأوروبي بالكامل يؤيد استئناف عملية التسوية للقضية القبرصية برعاية الأممالمتحدة في أقرب وقت ممكن"، وإنه ملتزم وعلي استعداد لتقديم أي مساعدة يراها الطرفان والأممالمتحدة ذات فائدة. وذكر بوريل أنه سيؤكد خلال زيارته إلي نيقوسيا دعم الاتحاد الأوروبي لإيجاد طريق لاستئناف محادثات التسوية القبرصية والمساعدة في إنهاء هذه القضية التي طال أمدها بما يتماشي مع معايير الأممالمتحدة، مؤكدا أن التسوية الشاملة ستكون مفيدة لقبرص والاتحاد الأوروبي، وكذلك من أجل أمن واستقرار المنطقة". وأشار إلي أن "التسوية الشاملة بما يتماشي مع معايير الأممالمتحدة ستفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد وتحمل إمكانيات كبيرة للنمو، مشيرا إلي أن المفوضية قدمت الدعم الفني والقانوني لعملية التسوية لسنوات عديدة، خلال محادثات التسوية لعام 2017، وقد شارك الاتحاد الأوروبي علي المستوي السياسي، حيث ساهم كبار المسؤولين خلال العملية وعملوا جنبًا إلي جنب مع الأممالمتحدة. ولا تزال عروض الدعم التي قدمها الاتحاد الأوروبي مطروحة علي الطاولة".