تلقي الدكتور خالد عب الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرا من الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات حول الاجتماع الذي تم عقده لمناقشة دور الجامعات في تنفيذ منظومة التراخيص الجديدة لأعمال البناء، ووضع الاشتراطات التخطيطية والبنائية، والاشتراك في المراجعة الفنية للتراخيص الخاصة بالمدن المصرية، وذلك بحضور الدكتور عصام شعث رئيس الإدارة المركزية بوزارة التنمية المحلية. وذكرت وزارة التعليم العالي - في بيان اليوم /الخميس/ - أن الهدف من الاجتماع هو استعراض آلية العمل المقترحة بشأن تراخيص البناء، ودور الجامعات المصرية في إصدار التراخيص ومناقشته، وعرض آليات العمل بإصدار تراخيص البناء بالمدن علي ممثلي الجهات المعنية بمحافظات (القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والمنوفية والشرقية وبورسعيد وبني سويف وأسيوط)، وممثلي الجامعات المصرية. وأشار التقرير إلي قيام الدكتور أيمن عاشور بعرض رؤية الوزارة للخطوات التنفيذية للجامعات لتنفيذ منظومة التراخيص الجديدة لأعمال البناء الخاصة بالمدن، وكذلك عرض الرؤية النهائية المنظمة لإصدار التراخيص، ودور الجامعات المتمثل في ثلاث خطوات تبدأ بإعداد الدليل الإرشادي للأحياء السكنية بالمدن المصرية، وتتضمن الرجوع للاشتراطات التي وضعتها وزارة الإسكان وجهاز التنسيق الحضاري، وقد تم تحديد مدة شهر لإصدار هذا الدليل. وأضاف التقرير "وتتمثل الخطوة الثانية في إعداد بيان صلاحية الموقع من الناحية التخطيطية والاشتراطات البنائية، وإمداد الوحدات ذات الطابع الخاص بكافة الآليات اللازمة لفحص المستندات، مثل الخرائط المساحية وشبكات المرافق التي تعدها المحافظات، وتستغرق هذه المرحلة 7 أيام تنتهي بإصدار المراكز ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية بيان الصلاحية بعد مراجعة الضوابط والاشتراطات البنائية والضوابط الحاكمة للطابع العمراني للمكان موضع البناء.. فيما تمثلت الخطوة الثالثة في الفحص والمراجعة الفنية لرسومات التراخيص، وتقوم الوحدات ذات الطابع الخاص بإصدار اعتماد فني يستغرق 21 يوما، وفي حالة عدم المطابقة يتم إرجاع الورق خلال سبعة أيام للتعديل والاستكمال". ونوه التقرير بقيام الدكتور عصام شعث بعرض لآليات العمل بإصدار التراخيص المتمثل في مجموعة من الخطوات والآليات وتحديد الجهات المنوطة المسئولة عن إصدار التراخيص. كما نوه بدور المحافظات في وضع آلية لضبط منظومة التنسيق بين الجهات المعنية بمراجعة ومتابعة وإصدار التراخيص، واعتبار خط التنظيم من ضمن آليات صلاحية الموقع، والتأكيد علي تعامل الجامعات بشكل أساسي مع المركز التكنولوجي، وليس المواطنين، إلي جانب دور الجامعة في المرحلة الأولي لإصدار الدليل، وهو دليل إرشادي لضمان ضبط الطابع الحضري للمكان، والحرص علي تقليل الخطوات، وعدد الأيام المطلوبة لكل خطوة، وضمان ضبط الرسوم المالية المطلوبة مقابل الخدمة المقدمة لفحص المستندات، وإصدار التراخيص بكافة أنواعها. وخلال الاجتماع، تم فتح باب المناقشات في عدد من الموضوعات، منها: آليات تراخيص البناء، وتراخيص تعديلات البناء، وتسلسل الخطوات المطلوبة من المواطن والاستشاري، والتأكيد علي أن هذه الآليات تعتبر فترة انتقالية يليها تطوير آخر لمنظومة إصدار التراخيص لتصبح مميكنة بما يضمن تيسير الخطوات علي طالب الترخيص، وكذلك التنسيق بين الجهات المختلفة المنوطة بتسهيل عملية إصدار التراخيص، وذلك لتقليل الوقت. وأوصي الاجتماع، الذي شارك فيه ممثلو عدد من الجامعات المصرية وممثلو عدد من المحافظات، بضرورة إعداد نماذج لمراجعة المستندات المقدمة للجامعة، علي أن ينتهي دور الجامعة بعد إصدار التراخيص. واختتم التقرير بتوضيح دور شركات التأمين علي العقارات، والتي سوف تعتمد بشكل أساسي علي تقرير الجامعة المعد بصلاحية المبني.