رأس الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لمتابعة جهود الوزارة في إطار تنفيذ المُبادرة الرئاسية "حياة كريمة". وأكد رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بدعم القطاع الصحي في إطار العمل علي تحسين جودة الخمات الصحية المقدمة للمصريين، والإرتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، لافتاً إلي أن "الصحة" أحد القطاعات ذات الأولوية ضمن إطار المشروع القومي لتطوير القري المصرية، بمبادرة "حياة كريمة" التي تحظي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستهدف تطوير قري الريف المصري، وتحسين ظروف معيشة المواطنين. وعرضت الدكتورة هالة زايد أبرز ملامح خطة وزارة الصحة والسكان للمشروعات المقترح تنفيذها ضمن مبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تهيئة المنشآت الطبية بقري ومراكز المبادرة، وفق معايير الجودة، استعداداً لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. وأوضحت الوزيرة أن منشآت خدمات الرعاية الأساسية المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " يبلغ عددها 1275 منشأة، تتضمن إنشاء 57 وحدة صحية جديدة، و40 مركزاً طبياً جديداً، بالإضافة إلي استمرار تقديم خدمات الرعاية الأساسية من خلال 120 مستشفي تكامل، يمكن تمهيدها لتصبح ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يستهدف ضبط معدلات النمو السكاني. كما أشارت وزيرة الصحة والسكان إلي أنه في ضوء أهمية توفير الخدمات الإسعافية ضمن المحافظات داخل نطاق تطبيق مبادرة " حياة كريمة " فإنه من المخطط إنشاء 122 نقطة إسعاف جديدة، وتطوير 276 نقطة إسعاف أخري، وضخ 240 سيارة إسعاف جديدة، في إطار المشروع القومي، كما سيتم توفير 510 عيادات متنقلة كقوافل طبية بالتخصصات الطبية المختلفة، لتقديم الخدمة الصحية في القري المصرية المستهدفة، داخل نطاق تطيبق المبادرة، بما يستهدف الوصول بالخدمات الصحية إلي المواطنين حتي في المناطق النائية للتيسير عليهم. وقالت الوزيرة: إن مصر ستتلقي 300 ألف جرعة جديدة كهدية من لقاح "سينوفارم" الصيني، حيث سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة بدء تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، الذين تم تسجيل بياناتهم علي الموقع الإلكتروني المخصص للتسجيل. وفي سياق آخر، أعلنت الوزيرة أنه تم تطعيم 14 مليون طفل ضد مرض شلل الأطفال خلال اليومين الماضيين منذ بدء الحملة القومية للتطعيم ضد المرض، يوم الأحد الماضي.