أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة استمرار أعمال التطوير بقرية صفط تراب بالمحلة الكبري ضمن مبادرة " صفط تراب.. .. البداية" وبالتعاون مع الجهات المعنية، كما أنه جاري تنفيذ خطة توعوية تهدف إلي رفع الوعي البيئي لدي سيدات وأطفال وشباب القرية وفقا لخريطه زمنية تتناول تنفيذ العديد من الأنشطة بداية من شهر فبراير حتي يوليو من العام الجاري، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد من خلال الحفاظ علي التباعد الاجتماعي وتنفيذ الأنشطة بالأماكن المفتوحة، وكذلك تنفيذ بعض من اللقاءات مع شباب القرية عبر خاصية الفيديو كونفرانس. وتتضمن الخطة التوعوية عدد من الموضوعات منها نشر ثقافة زراعة الأسطح والنوافذ الخضراء، واحتفالات ساعة الأرض والتغيرات المناخية، ونشر فكرة التنمية المستدامة والتنوع البيولوجي، وأيضا ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية ( الطاقة، المياه.. .. .)، وكيفية إنتاج عيش الغراب، ونشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات المنزلية، والتعريف بتأثير جائحة كورونا علي الوضع البيئي، كما تتناول الخطة تنفيذ دورات تدريبية عن الأعمال اليدوية لسيدات القرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، والتعريف بأهمية المخلفات الزراعية كقش الأرز وكيفية الاستفاده منها، والمشاركة في تنفيذ حملات توعوية ولقاءات ميدانية ضمن مبادرة( هندق علي بابك).وتستهدف تلك الموضوعات الرائدات الريفيات وجمعية شباب صفط تراب الخيرية والمثقفات الصحيات بالقرية. وفي إطار اهتمام وزارة البيئة بأهمية تربية النشء علي الحفاظ علي البيئة قام فريق عمل الوزارة بمجموعة من الأنشطة التوعوية لرفع الوعي البيئي لدي أطفال قرية صفط تراب من خلال تنفيذ مجموعة من الندوات وورش العمل الفنية تناولت تعريف الأطفال بالسلوكيات الإيجابية في التعامل مع البيئة منها عدم إلقاء القمامه علي حواف الترع والمصارف، والتعريف بأهمية الأشجار وعدم قطعها، كما تم استخدام العديد من أدوات التوعية التي تعتمد علي التشويق وتبسيط المعلومة وتوصيلها بصورة بسيطة لتلك الفئة ومنها تجسيد أهمية الطبيعة للإنسان من خلال جدارية تعكس الفرق بين تدميرنا للطبيعة باستخدام الألوان القاتمه واستخدام الألوان الخضراء التي تعكس تعافي الطبيعة، وأيضاً استخدام طريقة الحكي من خلال فن الأروجامي تناولت قصص تعكس أهمية الحفاظ علي الطبيعة والمسؤولية تجاه الأخر وتقليل استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والتعريف بالتنوع البيولوجي الزراعي وأهمية الحفاظ عليه. هذا وتستمر البيئة في تنفيذ جهودها التوعوية بالقرية حيث تسعي الوزارة إلي تنفيذ نادي بيئي توعوي لأطفال القرية يشمل الفئة العمرية من 8-14 سنة لتقديم كل ما يخص البيئة والحفاظ عليها.