ودع المئات من المواطنين بمدينة القصير أحد أبنائهم شهيد المنصة ' أحمد محروس ' الى مثواه الأخير وكان جثمان الشهيد وصل صباح اليوم بمنطقة التقوى بمدينة القصير وإنتظره الأهالى بالمئات وقاموا بأداء صلاة الجنازة بمسجد السنوسى ثم ساروا بالجثمان على الأكتاف مرددين ' لا إله إلا الله - الشهيد حبيب الله ' وأثناء سير الجنازة وأمام قسم شرطة القصير ردد المشيعين هتافات ضد وزارة الداخلية والوزير/ محمد إبراهيم قائلين الداخلية بلطجية واستكملوا المسيرة حتى تم دفنه منذ لحظات. تفاصيل استشهاد الفقيد قال عنها أحد رفاقه يدعى محمد الطيب ' علمنا بأن مسيرة سوف تخرج من منطقة حلمية الزيتون لتتجه إلى النصب التذكارى فى مدينة نصر، ثم تشاورنا فى الأمر وأضاف استمعنا لكلمة الشيخ صفوت حجازى عقب صلاة التراويح بميدان رابعة العدوية، ثم عقب هذا شاركنا نحن فى المسيرة التى خرجت من ميدان رابعة العدوية، وأثناء سيرنا بالمسيرة وقبل أن نصل إلى كوبري 6 أكتوبر، أطلق علينا خرطوش وغاز مسيل للدموع، ثم تراجعت أنا ومن معي للخيمة فى الميدان، ورفض الشهيد أحمد محروس الانتظار بالخيمة وأصر وثالث أن يذهبوا من أجل مساعدة الناس من أثر الاشتباكات وتفرقنا وما أن بحثنا أنا ورفيقى أحمد سعيد النادى، على أحمد محروس علمنا أنه توفى أثر إصابته بطلق نارى بجبهته، متهما الشرطة بقتله.