قام الدكتور رمزى استينو وزير البحث العلمى بزيارة المركز القومى للبحوث فى ظل جولاته الميدانية لزيارة المعاهد والمراكز البحثية للتعرف على الباحثين بها وعلى آلية العمل بتلك المراكز. وكان فى استقباله الكتور اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث والكتور ياسر رفعت امين عام المجلس الاعلى للمراكز والمعاهد البحثية والدكتورماجد الشربينى رئيس اكاديمية البحث العلمى ونواب رئيس المركز القومى للبحوث. وعقد استينو اجتماعا للتعارف مع رؤساء الشعب المختلفة بالمركزوقام شعلان بعرض رؤية المركز واهدافه وتخصصاته المختلفة والتى تصل الى 14 شعبة منبثق منها 110 قسم بحثى واستعراض اهم المشروعات البحثية التى يقوم بها المركز وآلية تنفيذ تلك المشروعات والخطة المستقبلية للمركز ومتطلبات الفترة المقبلة. واكد استينو على اهمية تكاملية منظومة البحث العلمى وذالك بربط كل من يعمل بالبحث العلمى فى اطار وبمنظومة تكاملية وأكد الوزير على اهتمامه بكل من يعمل بالبحث العلمى خاصة شباب الباحثين وطلب استينو تحديد لقاء بالباحثين بمختلف تخصصاتهم وان يكون هناك آلية للاتصال والتواصل المباشر بينه وبين كل الباحثين وان يكون هناك لقاء خاص بشباب الباحثين مؤكدا على اهمية دور شباب الباحثين لأنهم بناة المستقبل وقائدى منظومة البحث العلمى فى المستقبل وكذلك اللقاء بكبار الباحثين بغرض طلب الاستفادة من خبراتهم فى تطوير منظومة البحث العلمى واكد على تبنيه لملفات البحث العلمى التى تخدم رجل الشارع مثل الغذاء والطاقة والمياه كما طلب سرعة الانتهاء من عمل قاعدة بيانات تجمع كل ما يتعلق بامكانيات الباحثين بالمراكز والمعاهد البحثية وشدد على اهمية ايجاد آلية لعمل صندوق علاج طبى ورعاية صحية يضم كل الباحثيين والاداريين واسرهم التابعين للمراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة وذلك بالاستعانة بالخبرات المتوفرة فى هذا المجال بالمراكز البحثية مثل أ.د / اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث وكذالك الاستعانة بالخبرات السابقة فى هذا المجال للجامعات والهيئات التى بها صناديق طبية وسرعة ايجاد الية للوصول الى تنفيذ ذلك المشروع الكبير فى اقرب وقت واكد الوزير على اهمية دور القطاع الخاص فى تنمية البحث العلمى باعتباره شريكا اساسيا فى دفع عجلة البحث العلمى والمشاركة فى رفع ميزانيته وفى نهاية جولته زار استينو معهد بحوث الالكترونيات وألتقى الدكتورهشام الديب رئيس المعهد واستمع منه الى رؤية واهداف وتخصصات المعهد واسهاماته المختلفة فى خدمة منظومة البحث العلمى واستمع سيادته الى شرح لمشروع اى ساينس ومشروع نظام الادارة الالكترونية وطلب سرعة الانتهاء من تفعيل هذين المشروعين وتزييل كل العقبات والمعوقات التى تعترض هذين المشروعين وطالب بايجاد آلية للتواصل مع العلماء المصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم وعلمهم بالاضافة الى التعاون مع المدارس العلمية المختلفة للوصول الى مخرج تكنولوجى متميز علميا واقتصاديا وكذلك ايجاد آلية للتعاون البناء بين المعاهد البحثية التابعة للوزارة