ندّد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت بأعمال العنف الدامية المتزايدة في بورما، بعد مقتل متظاهرين عندما أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية علي المحتجين، وأكّد أنّ التكتل "سيتخذ القرارات المناسبة". وكتب بوريلفي تغريدة "أدين بشدة العنف الذي يمارسه الجيش ضد المحتجين المدنيين السلميين.. أحث الجيش وجميع قوات الأمن في بورما علي وقف العنف ضد المدنيين علي الفور". وأشار إلي أنّ اجتماعًا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الإثنين "سيناقش، الأحداث الأخيرة في بورما لاتخاذ القرارات المناسبة". وجاءت تعليقاته بعدما أطلقت قوات الأمن في ماندالاي، ثاني كبري مدن بورما، الذخيرة الحية والرصاص المطاط علي محتجين مناهضين للمجلس العسكري في البلاد، الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في انقلاب 1 فبراير. وقال مسعفون إن شخصين قتلا أحدهما صبيًا أصيب برصاصة في الرأس. وسبق للمفوضية الأوروبية أن علقت الجمعة علي مقتل متظاهر آخر برصاصة حية في الرأس خلال تظاهرة في 9 فبراير. ودعت متحدثة إلي إجراء تحقيق "شفاف" في حادث القتل حتي يتسني "محاسبة المسئولين عن أفعالهم". وقال مسئول كبير في الاتحاد الأوروبي إن اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي الإثنين قد يتجه إلي فرض عقوبات علي مسئولي الجيش البورمي.