مارس المقبل إنطلاق فعاليات الملتقي الدولي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة

تنطلق فعاليات الملتقي الدولي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، يوم السبت الموافق 27 مارس القادم، بحضور رئيس مجلس أمناء المؤسسة د.أحمد علي، ود.نور الهدي فوزي الامين العام للمجلس العربي.. ويناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات الهامة المتعلقة بالمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وخطوات الإسراع بتنفيذ خطط التنمية المستدامة في مصر وسبل تحقيق شراكات فعالة بين القطاعات المختلفة لتنفيذ هذه الخطط.
العربي بأن المؤتمر يأتي في إطار المجهودات التي يقوم بها كافة الأطراف المعنية لدعم مجهودات الدولة المصرية بتحقيق تنمية مستدامة متوازنة تضمن مستقبل أفضل وترتقي بحياة المواطن المصري علي كافة المستويات، وتجعله ينعم بحياة كريمة، وتعمل علي تحقيق نمو احتوائي ومستدام، كما يهدف المؤتمر إلي تحقيق حالة من التكامل بين مجهودات الاطراف المعنية وعقد المزيد من الشراكات الفعالة التي تحقق نمو مستدام وفقا لرؤية مصر 2030.
واضاف أنه ايمانا من المجلس العربي بأن المسئولية الاجتماعية مفهوم أعمق وأوسع من ان يكون مجرد تبرعات أو دعم تخصصه الشركات والجهات المعنية تجاه مجتمع ما، بل هي مفهوم انساني واحد الركائز في التنمية المستدامة ويدخل في دائرتها كذلك التزام المؤسسات في هذه التنمية لتحسين حال المواطن والمجتمع المعيشي وفق اسلوب يخدم استمراريتها واستدامتها.
حيث تعد المؤسسات الاقتصادية الشريك الأساسي في التنمية المستدامة من خلال مسئوليتها الاجتماعية تجاه كل من عملائها من جهة والمجتمع والبيئة اللذان تنشط فيهما من جهة أخري. فالقطاع الخاص والعام والمؤسسات العلمية والبحثية وحتي الافراد لهما دور في هذه تحمل هذه المسؤولية دعما للتنمية وتعزيزا للأهداف الانسانية السامية.
ولأنه تهدف برامج وآليات عن المجلس العربي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة لتوضيح هذه المسئولية ومختلف مجالاتها وتبيان منافعها علي المؤسسات مع عرض معايير قياسها، والآليات التي يمكن اعتمادها من أجل تجسيدها ميدانيا أوضح سعد تبني المجلس العربي لفكرة اقامة هذا المؤتمر ليكون بمثابة انطلاقة ووتدشين للمجلس والذي يهدف إلي القاء الضوء علي مفهوم المسئولية المجتمعية واهميتها للمجتمع، والقاء الضوء علي مفهوم واهداف التنمية المستدامة، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات ومؤسسات الأعمال، وتوضيح علاقة المسئولية المجتمعية بالتنمية المستدامة.