قال الدكتور محمد السعيد ادريس الباحث بمركزالاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية :ان ماحدث فى ثورة 30 يونيو الماضى هو اختيار شعبي كما حدث فى ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضي وليس انقلابا عسكريا كما يدعيه البعض على الرغم من ان الذين يقولون انه انقلابا عسكرى من قبل الجيش قالوا فى ثورة الخامس والعشرون من يناير عندما وقف الجيش مع الشعب انه انحاز لمطالب الثوار من الشعب المصري . واضاف الدكتور ادريس خلال برنامج "ميدان السياسة " على قناة trt التركية ان المشكلة الحقيقيه بدأت عندما جاء الرئيس محمد مرسي ليحكم بأسم الاخوان المسلمين فقط وليس برنامج مصرى سياسي يجمع كل المصريين وأتى بالدكتور هشام قنديل رئيسا لمجلس الوزراء ضاربا بكل القوى السياسية والثوريه والشعب المصري كله عرض الحائط مما ادى الى خروج ملايين الشعب المصرى عليه بعد مضي عام من الكوارث والازمات خلال حكمه . وتابع ان الرئيس بعد انتخابه رئيسا يكون بينه وبين شعبه الاستفتاء اذا خرج الشعب عليه والرئيس محمد مرسي رفض الاستفتاء عليه مما ادى الى عزله من منصبه بقوة الشرعية الشعبية والذى تحدث عنها فى اول خطاب له بعد انتخابه رئيسا للجمهورية فى ميدان التحرير "ان السيادة والتشريع والسلطة للشعب . وختم الدكتور ادريس حديثه قائلا :اتمنى ان تكون هناك نوايا حقيقيه للاستقرار والامن من جانب الاخوان المسلمين وجميع التيارات الموجودة فى الميادين وهذا سوف يبدأ بالانسحاب من جميع الميادين حتى تتوافر الامن فى البلاد بدلا من الاستقواء بالخارج وتشويه صورة التورة المصرية وتصويرها على انها انقلاب عسكرى