الحادثة تحصد روح "عروسان" و"طفلة رضيعة" وتخلف ورائها ثلاثة أصابات خطيرة فى صورة من التواصل والتلاحم ، قام صباح اليوم النائب علاء حسانين ، نائب المنيا السابق بمؤازرة أهالى حادثة الطريق الأقليمى ، حيث وصلت فى تمام الساعة الثامنة والثلث ،من صباح اليوم حالات مابين الوفاة والإصابة ، بمستشفى حلوان العام، إثر حادث مرورى على الطريق الإقليمى ، عبر تصادم حافلة تحمل ركاب قادمين من محافظة المنيا " دير مواس" أثناء توجههم إلى القاهرة . حيث تم نقل الحالات إلى مستشفى حلوان العام ،ومستشفى القاهرة الجديدة. حيث أكد الدكتور حاتم المرسى، مدير المستشفى بأن المستشفى إستقبلت 5 من الجثث إثر الحادث مجهولين الهوية، والست حالات الوفاة الأخرى تم إستقبال عن بمستشفى القاهرة الجديدة، إضافةإلى ثلاثة مصابين ، موضحا بأن المصابين تم نقلهم على الفور إلى مستشفى البنك الأهلى، أما الحالات المتوفاه المجهولة الهوية ،قد وضحت هوياتهم عقب وصول ذويهم والتعرف على عليهم ، وهم : مصطفى محمود عبد المعتمد 12عاما، وشقيقته الصغرى إسراء محمود عبد المعتمد 8سنوات، من "بنى سالم"، دير مواس. وشروق محمود عبد اللطيف، 24 عاما, من بنى سالم ، دير مواس. ومحسن علوان احمد، 24عاما ، من زرابى أحمد إبراهيم، دير مواس. وحبيبه محمد فتحى ،8سنوات، من بنى سالم، دير مواس. أما الست حالات الوفاة المتواجدة بمستشفى القاهرة الجديدة، كما تبينت هويتهم ، وهم ، على وريدى تمام، 32عاما، واحمد علوان احمد، 35عاما، ودعاء عبد الستار عبد الفضيل، 36عاما، ومحمد فتحى حسين منصور ، 43عاما، إسلام محمود عبد المعتمد ، 22عاما، والطفلة نوران محمد فتحى، عام واحد. هذا وقد تبين أن من بين الحالات المتوفاه عروسان كانا قادمين عقب زفافهما للإقامة بالقاهرة، حيث أن العريس ، يدعى محسن علوان احمد ، وعروسه شروق محمود عبد اللطيف. هذا وقد أكد الدكتور حاتم ، بأنه يوجد الآن خمس جثث من الحادثة داخل المستشفى وتم نقل الستة الآخرين إلى مستشفى القاهرة الجديدة . والجدير بالذكر هو تواجد وتواصل النائب علاء حسانين عن المنيا سابقا،مع أهالى حالات الوفاة والمصابين ، وذلك من خلال متابعته وتواصلت من خلال تواجده مابين مستشفى القاهرة الجديدة ومستشفى حلوان العام ، لمؤازرة ومواساة أهالى الضحايا فى هذا الحدث الجلل، حيث قام بمقابلة الدكتور حاتم المرسى، مدير مستشفى حلوان العام، بعد حصوله على محاضر معاينة النيابة العامة والتابعة للقاهرة الجديدة بالتجمع للحالات المتوفاه والمتواجد منها ستة حالات وفاه بمستشفى القاهرة الجديدة، وخمس منها بحلوان العام ،حيث تم معاينتهم من قبل مفتش الصحة بحلوان، وهو ماتم إنجازه بمعاونة الدكتور حاتم المرسى، حيث تم نقل الجثامين من داخل مستشفى حلوان العام ، والقاهرة الجديدة، لمرساها الأخير بمنطقة ديروط التابعة لاسيوط. هذا وقد تبين من أهالى الحالات المتوفاه بأن من ضمن المتوفيين بالحادث محسن علوان احمد 24عاما ، وقد تم زفافه يوم الخميس الماضى ، وبنبرة من الحزن والأسى أوضحوا بأنه فى صباح اليوم قد أصطحب معه عروسه والتى تدعى شروق محمود عبد اللطيف 24عاما ، للذهاب إلى العاشر من رمضان ، وذلك للإقامة معه لظروف عمله ، وأن يكون على مقربة منه، ولكن فوجئ الجميع باتصال هاتفى يخبرهم بهذا الحادث الأليم ، حيث تجمعت أهالى بنى سالم ، وزرابى أحمد إبراهيم ، بدير مواس، من ذويه وأحبائه وأصدقائه مهرولين إلى مستشفى حلوان العام ، ليكتشفوا حقيقة ماتم إبلاغهم به ، وهنا وقعت الفاجعة، حين علم الجميع بأن محسن العريس قد توفى أثر الحادث هو وزوجته، ذلك الشاب الطموح الذى إجمع عليه كل قاص ودان من قريته بالحب والإحترام، وبكلمات بدأ يتمتم بها أحد الشباب والذى أجهشه البكاء " انا عارف قولتله إنك ابن موت" . وبالتقرب إليه وبسؤاله قال' أنا صاحبه وحبيبه بالروح ، محسن كان شاب محترم وأكتسب حب الجميع له، وكان صاحب صحبه، وماكنش بيتأخر فى أى واجب ، عشان كدا الناس كلها عندنا فى البلد حزينه عليه، الله يرحمه ويحسن إليه". هذا وقد قدم النائب علاء حسانين ، خالص تعازيه ومواساته لأهالى الضحايا أثناء تواجده معهم كتفا بكتف لتسهيل نقل جثامين الضحايا إلى مقر مثواهم الأخير بأسيوط.