ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الرئيس محمود عباس اتصل هاتفياً بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وأكد احترامه لإرادة الشعب المصري.. في حين رفض رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تدير قطاع غزة، إسماعيل هنية اتهام حركة «حماس» بالتدخل في الأحداث الجارية في مصر. وأوضحت الوكالة أن عباس أكد خلال الاتصالين الهاتفيين «احترامه لإرادة الشعب المصري ورفضه لأي تدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية مصر العربية كما أكد على دور مصر الريادي والقيادي للأمة العربية». .ويأتي الاتصالان مع الرئيس المصري ووزير الدفاع في وقت تتصاعد حدة التوتر على الحدود بين مصر وقطاع غزة. بدوره، رفض رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية اتهام حركة «حماس» بالتدخل في الأحداث الجارية في مصر. وقال هنية، في كلمة ألقاها خلال افتتاحه مسجداً في غزة، إن الزج بحكومته و«حماس» في الأحداث الجارية في مصر «لا يخدم سوى الاحتلال، ويلحق الضرر بالمجتمع الفلسطيني». وندد هنية بالتصريحات التي أطلقها بعض قادة ومتحدثي فصائل منظمة التحرير والتي اتهمت حكومته والحركة بالتدخل في شؤون مصر الداخلية خاصةً في الأحداث الأخيرة. واعتبر أن هذه «مزاعم ليس لها أساس من الصحة»، مستنكرًا في الوقت ذاته كل الأخبار التي وصفها ب«الملفقة» والتي تخرج بين الفينة والأخرى عن هذه الفصائل. وكان قياديون وكتاب من حركة «فتح» وفصائل اليسار الفلسطيني وجهوا اتهامات لحماس بالتدخل في الأزمة المصرية الداخلية والتورط في اشتباكات ودعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بالتوازي مع نشر أنباء مماثلة في الإعلام المصري.