السلام على من اتبع الهدى أسمعنى جيدا من مصر العربية الكبرى اكتب لك رسالتى وأتمنى ان تصلك وتقرأها بضمير الأنسان. نحن فى مصر والعرب كنا أسيادكم يوما ما عندما كنا رحالا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ..يوم أن كنا على قلب رجل واحد إذا اشتكى منة عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى....وكنا نعاملكم كما أمرنا ربنا ورسولنا، وكما أخبرت به الكتب السماوية، وعشتم معنا فى أمان وتعلمتم منا القراءة والكتابة والطب والهندسة والعلوم والرياضيات، وعلمناكم النظافة، وكنا بذلك نرضى ربنا ونتقى الله فيكم و أسراكم وجرحاكم واللاجئين منكم، وتعلمنا حقوق الأنسان من رسولنا العظيم الذى طالبنا بإحترام الانسان والشجر والحجر والحيوانات، حتى أنه طالبنا بعدم شى السمك وهو حى، وطالبنا بعدم ذبح الحيوان أمام حيوان مثلة، وعدم إظهار أدوات الذبح امام الحيوان المراد ذبحة، واليوم منذ أن تفرقنا أو فرقتم بيننا فى الحدود، وقسمتم بلادنا مستخدمين مجلس الأمن والامم غير المتحدة كأداة لتنفيذ مخططاتكم فى نهب ثرواتنا، وإحتلال أرضنا، ومحاولة الفتنة والوقيعة بيننا كى نكره ونحارب بعضنا بعضنا، ومحاولة إضعافنا وتشتيت شملنا، ودفعتم أموالكم لبعض الخونة منا ممن يعشقون ويعبدون أموالكم ونساءكم وجنسيتكم وهم على إستعداد لبيع أعراضهم من أجل رضاكم وخيانة أوطانهم من اجل تنفيذ مطالبكم، وتأليب الشعوب على حكامها لأنكم تعشقون الخراب، وتعشقون مص دماء الشعوب. وليس غريب عليكم من أجل عيون إسرائيل، ولو كنتم حقا تدافعون عن حقوق الانسان بإسم الديمقراطية.. فهل مافعلتموه فى العراق وإعدام رئيسه البطل صدام حسين،وإغتصاب الرجال والنساء فى سجن أبو غريب فى بغداد، وتدمير العراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل ولم تجدوا شيئا، ثم اعتذر كولن باول وزير الخارجية يومها، وشارككم رئيس وزراء بريطانيا تونى بلير فى ارتكاب الجريمة ...ثم دمرتم سوريا بإسم الديمقراطية وحقوق الانسان، ودمرتم اليمن، و رفعتم الحوثيين من قائمة الإرهاب، ودمرتم ليبيا، وكل هذا بإسم الربيع العربى، ولم تشبعوا من مص دماء العرب . وسؤالى بأى حق تدافعون عن حقوق الأنسان، وتتدخلون فى شؤن الدول.. فمن الذى فوضكم كى تنصحون وتأمرون وتعاقبون وتهددون وتحتلون !! ياسيد جون بايدن .. لقد جربتم مع مصر كل الحيل ففشلتم بسبب غباء أوباما، وهيلارى كلينتون، وكونداليزا رايس ويبدوا انكم نسيتم أننا نسيج واحد .. مصريون ابا عن جدا.. مصريون أصليون جيشا وشعبا.. وشرطة حكومة، وقائدا . بعكس أمريكا من كل البلاد أسود وأبيض حتى انكم تعاملون السود معاملة العبيد، هل هذا من حقوق الانسان . وعندما رزق الله مصر بقائد إسمة عبد الفتاح السيسى وقفنا معة مثلما وقف هو مع مصر، ووقف ضد مخططكم الشرير، وأعتمدنا على تنويع مصادر السلاح من الجميع حتى لا نكون تحت وصايتكم، وشهدت مصر نشاطا اقتصاديا، ومشاريع عملاقة فى كل المحافظات، غير المحطات النووية فى الضبعة مع روسيا فأخذتكم العزة باالإثم فأنشأتم إئتلاف فى الكونجرس الامريكى لمتابعة حقوق الانسان فى مصر،وهذا إئتلاف خبيث الغرض منة التدخل فى شئون مصر، وإعادتها الى ماكانت علية من فوضى ودمار بحجج واهية. وأنا فى ختام رسالتى اقول لك إقرا تاريخ مصر جيدا لعلك تتعلم وتعرف أن مصر كانت ومازالت وستظل مقبرة لكل محتل، ومختل عقليا يفكر فى اهانة مصر ورئيسها وحكومتها وشعبها، وعليك ان تسأل العجوز الحرباء هيلارى كلينتون إذا كنت تفهم فى الاديان عليك ان تعلم أن مصر مذكورة فى التوراة والانجيل والقرآن، وأنها فى حماية الرحمن الرحيم وأن مصر ليست العراق ولا سوريا ولا ليبيا ولا اليمن فمصر ستظل واقفة على قدميها كالجبال والاهرامات، وستظل تدب فيها الحياة مثل نهر النيل. وهذا قليل من كثير عليكم أن تفتشوا فى عيوبكم قبل أن تفتشوا فى عيوب غيركم!! مواضيع أخري لهذا الكاتب