أعلن مجلس نقابة الصحفيين، تحفظه على الطريقة التي تم بها إصدار الإعلان الدستوري دون العودة للقوى الوطنية، مؤكدا أن الإعلان لم يلب طموحات الجماعة الصحفية والقوى الثورية التي خرجت لاستعادة ثورتها. وشددت النقابة علي أنه لم يعد كافيًا مجرد تعديل الدستور غير التوافقي الذي أسقطته ثورة 30 يونيو، وإنما يجب إعادة كتابة دستور يعبر عن الجماعة الوطنية المصرية. وطالبت النقابة، جميع وسائل الإعلام الالتزام بالقواعد المهنية في تغطية الأحداث الحالية والامتناع عن بث أي مواد تحرض علي العنف والكراهية والتمييز والتكفير والتخوين، مؤكدة على موقفها المبدئي من رفض أي إجراءات استثنائية ضد أي وسيلة إعلامية خارج إطار القانون.وطالبت النقابة خلال اجتماعها، إدارات الصحف بتوفير المعدات اللازمة لحفظ سلامة الصحفيين أثناء تغطية الأحداث الميدانية، مناشدة جميع السلطات الحفاظ على سلامة الصحفيين، وإتاحة الفرصة لأداء عملهم دون تهديد لحياتهم.