كذبت جماعة الإخوان نفسها عندما زعمت أن حادث الحرس الجمهورى تم أثناء صلاة الفجر، وبالحسابات فإن آذان الفجر وصلاته الساعة الثالثة والربع بينما الحادث وقع فى الخامسة صباحا، وهذه الكذبة الأولى التى لم يلتفت لها الإخوان. والكذبة الثانية أن اتجاه 'القبلة' عكس مقر الحرس الجمهورى ومن ثم فإن أى استهداف من قبل قوات الحرس يعنى أن الإصابات سوف تكون فى الظهر على عكس الصور المشاهد التى بثتها قناة الجزيرة فى الساعات الأولى للحادث، والتى تؤكد ان الإصابات فى الوجه والصدر! أما ثالث الأكاذيب فإن الفوارغ التى حملتها عناصر إخوانية أما كاميرات الفضائيات وفيها طلقات حية فتثير سؤالا مهما مفاده: من أين حصل الإخوان على هذه الطلقات لاسيما أن فوارغ الطلقات تسقط على يمين من أطلقها وفى المكان الذى يقف فيه.