قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري ، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن الخلاف بين مؤسسة الرئاسة والجيش لم يبدأ عقب مهلة الجيش الأخيرة للرئيس لتنفيذ مطالب الشعب خلال 48 ساعة، بل بدأ منذ تعدي الرئيس السابق على الشرعية الدستورية بإصداره للإعلان الدستوري. وأضاف بكري، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري علي شاشة قناة 'العربية الحدث' أن المخابرات الحربية لعبت دورا كبيرا في رصد المخالفات داخل المؤسسة الرئاسية، مؤكداً أن حادث اختطاف الجنود بسيناء كان من صنيع جماعة الإخوان وبموافقة الرئيس مؤكداً أن هناك خطة أعدها مرسي ومن معه لضرب وإنهاء سيطرة الدولة الوطنية على سيناء، وأن تكون سيناء في قبضة جماعات متطرفة إرهابية على علاقة بالإخوان لتكون تحت أمرتها'