أكد حزب الثورة مستمرة فى مؤتمره الصحفى الذى عقده مساء أمس الخميس 4 يوليو رفضه للتهديدات الأمريكية بقطع المعونة عن مصر بعد أن كتب الشعب المصرى العظيم و جيشه الوطني بسواعده الآبية و بإصرار ابنائه الأوفياء و بصمود الكرماء ، و تحديداً يوم 30 يونيو أنه يستطيع ان يغير ملامح التاريخ الحديث برمته ، و ان يغير ملامح الجغرافية السياسية للمنطقة بأسرها . متمسكاً بأهداف ثورة 25 يناير و قضاياها العادلة ، مهما واجهته المصاعب و المعوقات والتحديات ، ولو من أعتي الدول و علي رأسهم العدو الامريكي و الصهيوني . أكد الحزب فى بيانه أن كل طوائف الشعب لا تكترث بالتهديد الامريكي بقطع المعونات العسكرية اوغيرها من معونات الذل و الهوان ، و أنه علي قياداتنا العسكرية الوطنية الصمود في مواجهة هذا العدوان السافر علي كرامة الشعب المصري ، بل و مواجهته بكل حسم . وإن الشعب المصري العظيم الذى ضرب نموذجا يحتذى به فى التظاهر السلمى الراقي من حقه أن يحيا فى إطار دولة مدنية وأكد الحزب رفضه ما تردده بعض التيارات من استهانة بخروج الجماهيرر الغاضبة الى الميادين . مؤكدا مأن ما تشهده مصر ليس انقلابا عسكريا بأى حال من الأحوال ، بل جاء التحرك من قبل الجيش الوطني تلبية لإرادة الجماهير المصرية التي طالبت بنزوله لفرض ارادتها الشعبية لحماية الديمقراطية ووحدة وتماسك الوطن من خطورة الاستحواذ و التفرد بالسلطة وبث الفتن الطائفية التي روجت له بعض الفئات ، وحقناً لدماء ابناء الشعب المصري ، ولاستعادة روح وإرادة وأهداف ثورة 25 يناير المجيدة. وأكد حزب الثورة مستمره أن الجيش المصري هو حائط الصد المنيع الذي يرد كيد أي عدو بالداخل أو بالخارج يريد سوءا بهذا الوطن ولا يشك الحزب في دوره الوطني الذي طالما تعودنا عليه , كما يشيد الحزب بفحوي البيان الذي ألقاه القائد العام للقوات المسلحة ، و الذي أكد فيه على أن القوات المسلحة المصرية هي مؤسسة وطنية بعيدة كل البعد عن معترك العالم السياسي و أنها ستظل هي الحامية دائما لإرادة هذا الشعب المصري العظيم وأن تبعيتها الأولى والأخيره لهذه الأرض وهذا الشعب وهذا ما أثمر على أرض الواقع من خلال القرارات التي حددت خريطة الايام المقبلة ، وفي حضور شيخ الأزهر فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوزكسية وشخصيات وطنية مثل الدكتور محمد البرادعي وقد كان من أهم قرارات خارطة المستقبل المصري هي تكليف المستشار عدلي محمود منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا للبلاد لحين تعديل الدستور وانتخاب رئيسا جديدا على أساس قانوني دستوري لا يلتف على ارادة المصريين ولا يفرض عليهم خيارات كالرمضاء أو النار . واشاد بيان الحزب بالمواقف المعلنة من بعض الدول العربية و الاسلامية التي ساهمت برفع الروح المعنويه للمصريين على اتمام ارادتهم و الموقف الايجابي و الحاسم لروسيا في تصريحاتها الأخيرة التي دعمت موقف الإرادة الشعبية المصرية