قال المهندس "محمد عبدالكريم"المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعه ان المبادرة الرئاسية لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار والبنزين يحقق أهداف إقتصادية جيدة حيث يقلل من استيراد الوقود العادي ويحقق توفير لصاحب السيارة بنسبة 50٪ بالإضافة إلى تحسين البيئة وتقليل انبعاثات ضارة تصدر عن احتراق السولار والبنزين. أضاف "عبدالكريم" ان الجزء الثاني من المبادرة وهو الإحلال للتخلص من السيارات القديمة ذات المظهر السيئ إضافة إلى ميزات تحسين البيئة عن طريق استخدام الطاقه النظيفة بالإضافة إلى التكلفة الاقل على المواطن لذلك فهي مبادرة مدعومة رئاسيا بقوة. تحدث "عبدالكريم" عن التيسيرات التي تقدمها المبادرة للمواطن سواء بالنسبة للتحويل او الإحلال بالنسبة للاحلال يتقدم المواطن لإحدى الشركات المعتمدة التي تضمن أمان وجودة التحويل مشيرا أن عام 2020 شهد تحويل 47 الف سيارة جديدة للعمل بالغاز بدلا من البنزين مؤكدا عدم وجود تأثير سلبي على محرك السيارة خاصة مع وجود خبرات كبيرة في هذا المجال مع تقسيط تكلفة التحويل على فترة كافية لايشعر بها مالك او سائق السيارة. ذكر"عبدالكريم "في مداخلة هاتفية مصوره مع الإعلامية "لبنى عسل " في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية الحياة ان مبادرة الإحلال غير مسبوقة وان قيمة الفوائد مع التيسيرات المتاحه غير مسبوقة أيضا حيث يتم إحلال السيارة التي مر علي تصنيعها اكثر من عشرين سنة بسيارة جديدة (زيرو) ويتم تسليم القديمة للدولة كمقدم للسيارة الجديدة بالإضافة إلى الحافز الأخضرالذي يقدر بمبلغ لايزيد عن 50 الف جنية من خلال برنامج تقوم الحكومة بإعداده حاليا والباقي يتم تقسيطه على فترة من 7 إلى عشر سنوات بفائدة 3٪ مقطوعه سنويا بمعنى ان بعض السيارات ستكون قيمة القسط من 1500 إلى 1600 جنية شهريا فقط.