قال محمد عبدالكريم، مدير مركز تحديث الصناعة، إن مشروع إحلال السيارات مشروع مهم للغاية؛ بسبب تحويل الوقود العادي إلى الغاز الطبيعي الذي يتميز بالطاقة النظيفة، والسبب الآخر أن الغاز متوافر فى مصر وهو ما يعمل على تقليل الواردات من البنزين والديزل. وأضاف محمد عبد الكريم، خلال مداخلته على "قناة الحياة"، أن الغاز الطبيعى موفر كبير للتكلفة مما يؤدى إلى زيادة فى دخل المواطن، متابعًا أن الجزء الآخر من المبادرة الرئاسية هو تحويل السيارات القديمة المتهالكة التي تسيء للوجه الحضاري وتلوث البيئة ومعدل استخدامها من الوقود عالٍ ومكلف. تابع مدير مركز تحديث الصناعة، أن بإحلال السيارات القديمة بالحديثة وتشغيلها بالغاز الطبيعى يتم الحصول على كل المزايا من طاقة نظيفة وتحسين البيئة وتكلفة أقل للمواطن ويتم تيسيرها ماديا للمواطن، منوهًا بأن استخدام الغاز الطبيعى سيقلل من الاستيراد مما يقلل الضغط على العملة الصعبة والدولار. وأوضح محمد عبدالكريم، أن المواطن يستطيع تحويل سيارته إلى العمل بالغاز عن طريق تقديم أوراق السيارة إلى إحدى الشركات المختصة المعتمدة، مشيرًا إلى أنه فى 2020 تم تحويل 47 ألف سيارة. ولفت محمد عبدالكريم، إلى أن عمل السيارة بالغاز آمن جدًّا ولا يوجد به أى تأثير سلبى، مؤكدا أن المواطن يستطيع التقديم للمحطة وسيتم تقسيط التكلفة حتى لا يشعر صاحب السيارة بتكلفة الوضع. استكمل محمد عبدالكريم، أن إحلال السيارات مبادرة غير مسبوقة، حيث تأخذ الدولة السيارة القديمة وتضع عليها الحافز الأخضر وتكون بمثابة "مقدم" للسيارة الجديدة ويتم تقسيط الباقى على 7 أو 10 سنوات وبفائدة 3% فقط.
