تجاوزت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا حاجز ال30 ألف حالة. وأفاد معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية - في بيان أوردته شبكة (سي إن إن) الأمريكية - بأنه تم تسجيل 348 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الماضية جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات إلى 30 ألفا و126 حالة. وأشار المعهد إلى أنه تم أيضا تسجيل 10 آلاف و976 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية. وتطبق ألمانيا حاليا إجراءات إغلاق صارمة في محاولة للسيطرة على موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد. في سياق متصل.. رفض وزير الصحة الألماني ينس شبان ما سماه "الحقوق الخاصة للمُلقحين".. وقال "لا ينبغي لأحد أن يطالب بحقوق خاصة حتى تتاح للجميع فرصة التطعيم". وأضاف: "نحن نحارب الوباء معًا وسوف نتغلب عليه معًا"، واصفا بدء التطعيم ضد كورونا بأنه "خطوة عملاقة" في مكافحة الوباء. وتابع قائلا: "التطعيم هو المفتاح لهزيمة هذا الفيروس.. ويمكننا محاصرة الفيروس ووضعه تحت السيطرة". بدوره، قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إنه لا يمكن منح أي أفضلية لمن تلقوا اللقاح.. مشيرا إلى أنه ضد الامتيازات والحقوق الخاصة التي يطالب بها البعض لمن تلقوا اللقاح ضد كورونا. وأكد وزير الداخلية أن الدولة لن تعطي أي معاملة تفضيلية للأشخاص الذين تم تلقيحهم لأن ذلك يتعارض مع مبدأ المساواة. كما عارض خبير الصحة في الحزب الديمقراطي الاشتراكي كارل لوترباخ، الامتيازات الممنوحة للأشخاص الذين تلقوا التطعيم . وصرح بأن مثل هذه الامتيازات "لن تكون قابلة للتحكم ولا من السهل تبريرها".. مشددا على أنه لا يمكن تجاهل أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يزالون قادرين على إصابة أشخاص آخرين بفيروس كورونا. يذكر أن ألمانيا أطلقت حملة تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، كانت بدايتها من هالبرشتات في ولاية ساكسونيا أنهالت، بسيدة مسنة تبلغ من العمر 101 عاما.