جدد، أمس الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استعدادَه لعقد مؤتمر 'جنيف 2' حول سوريا في أقرب وقت ممكن لمساعدة الجانبين السوريين النظام والمعارضة على التوصل لاتفاق شامل، استنادا الي بيان 'جنيف 1' الذى تم عقده في 30 يونية من العام 2012،الذى نص على ضرورة وقف إطلاق النار بين الجانبين وإقامة حكومة انتقالية، لكن المؤتمر لم يتطرق إلى مصير الرئيس السورى بشار الأسد. ورحب الأمين العام -في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه- بالتفاهمات التي توصل اليها قادة مجموعة الثماني بشأن سوريا اليوم، بما في ذلك الالتزام بإقناع الجانبين للجلوس علي طاولة المفاوضات. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة كذلك بالإعلان عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار، قائلا: إن هذه المساهمات الإضافية ستكون حاسمة في إنقاذ حياة السوريين. ورحب بان كي مون بالدعوة التي وجهها قادة مجموعة الثماني لجميع أطراف النزاع في سوريا بالسماح بوصول بعثة الأممالمتحدة للتحقيق في أنباء استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب نظام الأسد.. مشيرا الي أن التقاريرالمقدمة له من قِبل الدول الأعضاء، بما في ذلك من قِبل الحكومة السورية، هي تقارير خطيرة وتستدعي إجراء تحقيق نزيه.