استنكرالاعلامى وائل الابراشى فى برنامج 'العاشرة مساء' حالة الاحتشاد المصطنعة من انصار الرئيس محمد مرسى وجماعته التى صاحبت خطابه اليوم، الذى القاه بمناسبة سد اثيوبيا، وتعجب الابراشى من التصفيق والتطبيل الذى صاحب دخول وخروج الرئيس والافراط الكبير فى عدد الحراسة حوله. وأكد انه كان من الاجدى ان يحرص على حماية الضباط المستهدفين والمستشهدين على ايدى الجماعات الارهابية كما يحمى نفسه. واشار الى ان ما حدث كان عبارة عن توصيل رسالة للداخل قبل مظاهرات 30 يونية الجارى، وكان من الاهم ان تكون الرسالة للخارج وتاكيد قدرة مصر على الحفاظ على امنها المائى. وفى مداخلة هاتفية للبرنامج مع النائب السابق أبو العز الحريرى اكد ان المشهد المصطنع بوجود مؤيدين ومناصرين لا يحتاج الى تعليق، وطرح المصالحة الوطنية واستعداد الرئيس للجلوس مع الجميع لا يكون بالكلام بل بالافعال التى حددتها المعارضة فى: عزل النائب العام، اعادة صياغة الدستور، الاعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة.. اما الحوار من أجل الحوار فسيكون خيانة للوطن.