في إطار توجيهات الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء خالد شعيب محافظة مطروح على دعم مزارعي مطروح بالتقاوي لتوفير تقاوي الشعير والقمح لمزارعي من خلال الجمعيات المنتشرة من الحمام غربا حتي السلوم شرقا بالإضافة الى واحة سيوة جنوباً التابعة لمديرية الزراعة بمحافظة مطروح . حيث أعلنت مديرية الزراعة بمطروح، عن توفير تقاوي القمح والشعير من خلال عدد 56 جمعية زراعية بنطاق المحافظة بأسعار مخفضة ودعم بلغ 50 % من وزارة الزراعة وقال اليوم المهندس أحمد يوسف مدير عام مديرية الزراعة بمطروح في تصريح خاص لجريدة " الأسبوع " إن تقاوى القمح متوفرة حاليا في الجمعيات الزراعية بأسعار 105 جنية لشكارة تقاوى القمح وزن 30 كيلوجرام و وكذلك 105 جنية سعر شكارة تقاوى الشعير من ذات الوزن . وأضاف مدير عام الزراعة أن هذه التقاوي منتقاه من وزارة الزراعة على أعلى مستوى من الجودة والتي تتناسب مع طبيعة الأراضي الصحراوية في محافظة مطروح لزراعة محاصيل القمح والشعير وهي أصناف مصر 2 من محاصيل القمح وجيزة 123 وجيزة 132 وجيزة 133 التي تتحمل الجفاف وذات إنتاجية عالية . وأشار إلى أن الهدف هو زراعة مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في مطروح وتحقيق أعلى إنتاجيه من الحبوب ليستفيد أهالي مطروح من المزارعين مع مراعاة الجودة في المنتج من خلال التقاوي الممتازة مع متابعة المزارعين من خلال الإدارات الزراعية في المراكز والمدن الثمانية على مستوى المحافظة مع توجيه التكليفات لمديري الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة بالإعلان عن توافر التقاوي لجميع المزارعين وعلى من يرغب في الشراء تسجيل بياناته والتقدم بطلب للحصول على كمية التقاوي التي يحتاجها من خلال الجمعيات الزراعية تحت إشراف المختصين في الإدارات. وأشار " يوسف " ان الأقبال من المواطنين على شراء التقاوي المدعمه بعد سقوط كميات كبيرة من الامطار علي المناطق الصحراوية بمحافظة مطروح والتي يستهدف من زراعتها ما يقرب من 220 الف فدان من محاصيل القمح والشعير والتي تنقسم الى 150 الف تصلح لزراعة الشعير و70 الف لمحاصيل القمح و ذلك لسد الفجوة والحد من الاستيراد واستبعاد الأصناف ضعيفة الإنتاج، حيث يعتبر القمح أول محاصيل الحبوب الاستراتيجية خاصة لرغيف العيش، وبرامج ارشادية وتوعوية ونصائح هامة لمزارعي القمح قبل وأثناء الزراعة. وأوضح مدير عام مديرية الزراعة بمطروح ان هناك مواقع ارشادية بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية لتنفيذ عدد 210 حقل ارشادي لتجربة أصناف جديدة من الشعير والقمح على مياه الأمطار والتي تتحمل الجفاف بالإضافة الى مساحة 10 مواقع بواحة سيوة التي يتم زراعتها على مياه الامطار .