اليابان وأمريكا تتشاركان المخاوف بشأن توسعات الصين

التقى وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي اليوم الخميس، وقائد القوات الأمريكية في البلاد الجنرال كيفن شنايدر؛ حيث أبديا مخاوفهما بشأن توسيع الأنشطة البحرية للصين في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
وقالت قيادة القوات اليابانية في طوكيو - في بيان نقلته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني - إن الطرفين أكدا - خلال محادثاتهما التي جرت في قاعدة يوكوتا الجوية صباح اليوم - استمرار التعاون الثنائي بين البلدين لمواجهة التهديد العسكري لكوريا الشمالية.
وأضاف البيان: "أنهما أكدا أيضا الأهمية الحاسمة للتحالف الأمريكي الياباني في الحفاظ على السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".. وأضاف البيان "أن الطرفين أكدا التزامهما بالعمل سويًا على الصعيد الثنائي لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة".
وتأتي زيارة كيشي لقاعدة يوكوتا الأمريكية التي تقع في غرب طوكيو - وهي الأولى له منذ توليه منصبه في الشهر الماضي - بعد أيام من تأكيدات وزيري خارجية البلدين بالإضافة إلى وزيري خارجية أستراليا والهند، خلال اجتماع في طوكيو، أهمية التعاون الأمني البحري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما تفقد وزير الدفاع مقر قيادة الدفاع الجوي لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، والذي يقع في منطقة يوكوتا والمسؤولة عن عمليات الدفاع الصاروخي، للتحقق من نظام مراقبة المجال الجوي في البلاد، بما في ذلك كيفية الرد على الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية.
وأكد كيشي وشنايدر مجددًا أن المشروع الجاري لنقل قاعدة "فوتينما" الجوية التابعة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية داخل محافظة أوكيناوا هو "الحل الوحيد" لمعالجة مشكلات السلامة المتعلقة بوجود القاعدة، التي تقع في وسط المدينة، دون تقويض قوة الردع الأمريكية باليابان.
وعلى الرغم من المعارضة المحلية في اليابان، سعت طوكيو وواشنطن منذ فترة طويلة إلى نقل القاعدة من منطقة جينوان إلى منطقة هينوكو الساحلية في محافظة ناجو؛ وفقًا لاتفاقية ثنائية أبرمت بين البلدين عام 1996.
وكان وزير الدفاع الياباني قد أجرى أمس الأربعاء، محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي مارك إسبر؛ حيث اتفق الجانبان على العمل سويا عن كثب للتوصل إلى بديل للنشر الذي تم إلغاؤه لنظام اعتراض الصواريخ إيجيس آشور الذي طورته الولايات المتحدة.