حمل على عاتقه أهمية دورهم الخدمى والفعال فى المجتمع المدنى ومن هذا المنطلق قام أمس الإثنين الموافق النائب الدكتور محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ بعدة جوالات للجمعيات الأهليه للتواصل معهم والتلاحم فيما يقومون به من خدمات وندوات. حيث بدأ أولى زياراته لجميعة " نور الصباح" لأصحاب الهمم بمنطقة المساكن الإقتصاديه وهناك أستقبل " بكرى" بترحيب شديد من الأستاذ أحمد ثابت رئيس الجمعيه ونائبه الدكتور إسلام محمد وكلا من مدام حميده السيد وسعاد يوسف وفوزيه عبد الحميد أعضاء الجمعية. هذا وقد عبر رئيس الجمعية عن سعادته بحضوره وتلاحمه وإصراره على زيارة الجمعيه للوقوف بجوارهم ولإحلال كافة العوائق التى يقابلونها موضحا بأن " بكرى" الشخصية المرموقة والوحيده التى قامت بزيارة الجمعية،مشيرا فى ذات الوقت إلى أنشطة الجمعية وماتقوم به من دور تجاه الحالات والتى يبلغ عددها 110حالة من ذوى الهمم وأهم تلك الأنشطة تنمية المهارات وتنمية التخاطب وتعديل السلوك إضافة إلى إعانتها للأسر اليتيمه داخل منازلهم. كما تطرق رئيس الجمعيه أحمد ثابت فى حديثه عن أن الجمعية الآن تفتقد للدعم المادى والمعنوى وخاصة بعد ظهور وباء كورونا حيث أصبح الدعم مقتصرا على بنك الطعام من خلال مساعدات عينية والتعامل معها موسمى فقط وليس طول العام كما أضاف بأن الجمعية تتعاقد مع المراكز الطبية الخاصة ومعامل تحاليل وصيدليات ومستلزمات طبية بمقابل خصم مادى يصل إلى 50٪ أحيانا. ومن جانبه قام " بكرى" بجولة تفقدية بأركان الجمعيه ومقابلة أهالى الحالات التى تستقبله الجمعيه للتواصل معهم وتذليل العوائق أمامهم متقديم المساعده لهم قدر المستطاع كما أعرب "بكرى" خلال كلمته عن إمتنانه لمسئولى الجمعية ولما يقومون به من دور ملموس وإجتهاد مؤكدا فى ذات الوقت على حرصه بتقديم كافة الخدمات اللازمة على قدر الإمكانيات المتاحة له و سعيه لدعم أصحاب الآيادى البيضاء لتلك الجمعية لتأدية رسالتها على أكمل وجه. وفى ختام الزياره قام الأستاذ أحمد ثابت رئيس الجمعية بإهداء "بكرى" درع الجمعية تقديرا لمجهوداته وتواجده وتلاحمه معهم. ومن ثم إنتقل "بكرى" إلى منطقة التبين لزيارة جمعية "بالعلم ترتقى الأمم" ولحضور ندوة تنعقد بها تحت عنوان " مسئولية الشباب ودوره فى تنمية المجتمع" حيث كان فى إستقباله كلا من الأستاذ محمد فرج رئيس مجلس إدارة الجمعية ونائبه الأستاذ هاني فتحي وقيادات الجمعية الأستاذ علاء عبد الله ومدام كوثر صلاح ومحمد عبد النور ومحمد فارس وسيد محفوظ وحشد غفير من شباب ورجال وسيدات منطقة التبين حيث تم الترحيب به لمشاركته لهم تلك الندوه وتواجده بينهم. والجدير بالذكر أن الجمعيه تقوم بعدة أنشطة هامة ومثمرة وعلى رأسها رعاية الأسر المنتجة للتفصيل وخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة والأنشطة الرياضيه والصناعات اليدوية. وفى كلمته التى ألقاها "بكرى" فى تلك الندوة التى تحمل عنوان " مسئولية الشباب ودوره فى تنمية المجتمع " أعرب عن سعادته لإيجاد عمل إنسانى لمشاركة المواطنين بمختلف أعمارهم والأهم كونه عمل مثمر وبناء ينطلق من هذه الجمعية لخدمة المجتمع موضحا بأنه مدرك مدى جهد المسئولين والقائمين عليها من خلال حرصهم لتحقيق أهداف الجمعية،مؤكدا للشباب والحضور بأن بالطموح ومن ثم الإراده يحقق الإنسان أى هدف يريده وبدونهما لايتحقق أى شئ ضاربا مثال بأن من أوائل الثانوية العامه الماضيه كانت بنت وأبوها يعمل بوابا، فرغم حالة الأسرة المنعدمة ولكنها بعزيمتها وإرادتها حطمت قيود الواقع المرير والصعب ووصلت إلى هذه القمة والمكانة، ويرجع ذلك لإمتلاكها الطموح والإراده لبناء طريقها ومستقبلها وهذا طموح إمتزج بالمسئولية فأصبحت نموذجا ناجحا،ساردا بأنه وشقيقه الأستاذ مصطفى بكرى جاءا من قرية في حضن الجبل على حد تعبيره ولكنهما يعرفان طريقهما جيدا وعلمها مدى مشقة والديهما ولذلك بالطموح والإراده قاما بخدمة قريتهم من توفير كافة الخدمات بها بعون من الله. فالإراده والطموح سيان فالإراده معناها لا يوجد مستحيل أمام الشخص من خلال تغلبه على العوائق ووضع هدف نصب عينيه.. نعم لا أحد ينكر بوجود عوائق مادية مريرة ولكن بالإرادة ستصنع الكثير وتكون كبيرا فى عينك وعيون من أمامك. كما أشار " بكرى" للشباب والحضور إلى أهمية سماع وإحترام وتوقير أولياء الأمور إضافة إلى إهتمام أولياء الأمور بأحوال أبنائهم ومتابعتهم ومراقبتهم لما يعود بالنفع فى نشأتهم ويروا ثماره فى شبابهم فالإنسان خلاصته تجارب لكى يتعلم جيدا موضحا بأنه كان يسمع الكبار ويتعلم منهم أسس وقيم الحياه وأخذ الحكم من أفواههم ومواقفهم وأفعالهم،معربا عن أمله بأن تعود دور الرعايه على الأبناء ورقابتهم والإهتمام بالتعرف على أصدقائهم لوقايتهم،فالشباب يأتى منه الكثير لو فتح كل رب أسره قلبه وعقله لأبنائه وكذلك الأمر للأبناء نحو آبائهم . وفى نهاية الندوة قام "بكرى" بإستقبال الأسئلة من الحضور من خلال النقاش والحوار حيث جاء أكثر النقاش والتساؤل حول ماتقابله منطقة التبين ومن حولها من أزمات خدمية وأهمها طرح فكرة تخصيص قطعة أرض تعرف بإسم " الچراچ" لبناء مقابر عليها نظرا لإمتلاء المقابر المتواجده بالمنطقة من ذى قبل وإكتفائها وأيضا أزمة غلق شارعين على يد أحد القاطنين بالمنطقة بدافع القوة والسطو وهو الأمر الذى أشار إليه "بكرى" بأن هذه الأزمة إن لم تحل بالطريق والتفاهم والعرف المأخوذ به سيطرحها على الجهات الأمنية والمختصه لإحلالها علاوة على طرح أزمة مركز شباب التبين وهو ما أكد عليه "بكرى" بأنه تم عمل جهد كبير نحوه وأن ملفه تم وضعه أمام المختصين المسئولين على الأندية بعد رفع تقرير عنه وعن إحتياجاته وهو ما سيتم قريبا بعون من الله ،وكذلك تم طرح فكرة إيجاد مشروع للسيدات لتعيل نفسها وأسرتها وهو ما ثمن عليه "بكرى" بقوله بالفعل تم طرح هذه الفكره العبقريه سابقا من مدام كوثر صلاح عضو الجمعية وقريبا ستكون أمام وزير التضامن لتوفيرها وإيجاد هذا المشروع وفى ختام الندوه تم توجيه الشكر له ولتواجده وتواصله معهم داعين له بمواصلة هذا التلاحم والتواجد بصفة مستمره داخل أركان الجمعيه. وفى نفس السياق إنتقل "بكرى" بزيارته لجمعية " أبناء بنى سويف" بمنطقة "الملأة"بعرب الوالدة، حيث إستقبله كلا من الأستاذ رمضان الوزير رئيس مجلس إدارة الجمعيه ونائبه الأستاذ أحمد رجب وسكرتير الجمعيه الأستاذ محمد جمعه وعصام ربيع ومحمد عبد الهادى وأيمن أحمد أعضاء مجلس الجمعيه ولفيف من شباب وأبناء أهالى المنطقه الذين رحبوا بقدومه وتواجده بينهم . وفى بداية اللقاء تم عرض مجموعة من الأزمات والعوائق التى تواجهها منطقة الملأة وعرب وعزبة الوالدة، وعلى رأسها مشروع النفق ومن ضرورة وجود مستشفى لعلاج وخدمة الأهالى علاوة على إنارة بعض الشوارع المظلمة، وغيرها من الأزمات الخدمية مثل مشكلة الصرف الصحي وردم الأبيار التى تم إنشائها بعد توصيل المواسير بها فجأة وبدون أسباب وكذلك قانون التصالح للبناء المخالف. وهو ما أجاب عنها "بكرى" بداية بمشروع النفق بأنه قام بطرح هذا الملف متعهدا أمام الحضور بعون من الله بسرعة الإنتهاء منه بميزانية خارجة من نطاق المحافظه. أما بصدد الإناره فإنه تم إنارة بعض الشوارع لحين إكمال الباقى بإذن الله قريبا. موضحا بأن هدفه الوحيد هو خدمة الجميع طالما الإنسان عنده إيمان بربه فسيوفق بإذنه تعالى وأما مايتعلق بالصرف الصحى سيتم مخاطبة المسئولين للنظر فيما إن كانت هذه الأزمة بالفعل تقع فى أحضان وإختصاص الوزاره. وفى نهاية حديثه واللقاء أوضح "بكرى" من ضرورة تكاتف الجميع للعمل معا لحل كافة الأزمات للحد منها من خلال المحافظة على ماقدم من خدمات والمشاركة على قدر المستطاع.