قال المهندس طارق الرفاعي مساعد وزير الإسكان لشئون المرافق إن توجيهات القيادة السياسية بترشيد أستخدام مياه النيل لإستخدامها في أغراض مياه الشرب والصناعة والتجارة لذلك بدأت الدولة في الإتجاه إلى ثلاثة إتجاهات الأول التوسع في إنشاء محطات مياه التحلية في خاصة في المحافظات الساحلية على سواحل البحرين الأبيض المتوسط والأحمر وبدأ التوسع فيها فعليا حيث كانت طاقة محطات التحلية في عام 2014 80 الف متر مكعب يوميا وصلت في سنوات إلى 800 الف متر مكعب يوميا بعدد 65 محطة وجاري العمل في 11 محطة تحلية أخرى في المحافظات الحدودية بتكلفة 11 مليار جنيه . أضاف "الرفاعي" في حوار مصور لبرنامج "اليوم" على فضائية" DMC "أن البديل الثاني هو المياه الجوفية في المحافظات التي لا تطل على شواطئ. أما البديل الثالث فهو محطات المعالجة الثلاثية وكان هناك توجية من القيادة السياسية منذ أولية مقاليد الحكم في البلاد بالإستفادة من المياه المعالجة بمعرفة وزارة الإسكان بإعادة استخدامها أكثر من مرة من خلال محطات المعالجة الثنائية والثلاثية لزيادة الوعاء المائي في مصر وذلك بسبب أن ماكان يحدث سابقا هو التخلص من مياه الصرف الصحي أما الآن فتحول الأمر إلى التخلص الآمن من مياه الصرف الصحي والإستفادة منها عبر تقنيات فنية في المعالجة الثانية أو الثلاثية حسب المسافة بين المحطة وأقرب مجري مائي منها. أضاف" الرفاعي" أنه رغم زيادة تكلفة المعالجة الثلاثية عن الثنائية بحوالي 25٪ لكن حفاظا على صحة المواطن والإلتزام بالكود المصرى الذي يسمح بصرف المياه المعالجة على المصارف والترع وتستخدم هذه المياه في ري المسطحات الخضراء بديلا عن مياه الشرب النقية. طارق الرفاعي:نستخدم المياه الجوفية في الشرب والقيادة السياسية تهتم بمعالجة "الصرف الصحي"#اليوم Gepostet von dmc TV am Montag, 31. August 2020