ذكرت مصادر وثيقة الصلة ل'بوابة الأسبوع' أن تركيا طلبت بشكل مفاجئ من إيران استعدادها لقبول وساطتها ما بين تركيا والحكومة السورية. وقالت المصادر أن هذا التطور قد جاء في أعقاب أبلاغ الرئيس باراك أوباما لرئيس الوزراء التركي أردوغان خلال زيارته بأمريكا مؤخرًا وبوضوح، وقف التسهيلات التركية المقدمة للمجموعات المسلحة في سوريا، وخصوصًا الإسلامية منها، مشيرًا إلي أن أمريكا لن تسمح لأي طرف كان بالخروج عن هذه المعادلة. وفي هذا الإطار أكدت المصادر أنه وبعد عودة أردوغان من أمريكا أيقن أن معادلة انهاء الصراع في سوريا لن تسير كما كان يريد أؤ يتصور، ولذلك، وفي خطوة مفاجئة أبلغ الاتراك الإيرانيين انهم علي استعداد لقبول دور إيراني وسيط ما بين تركيا والحكومة السورية.