في تصريحات لبرنامج 'هنا القاهرة' الذي يعرض علي قناة 'القاهرة والناس' مساء الثلاثاء أكد عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية علي طلبه الحصول علي نسخة من تقرير اللجنة الثلاثية، لدراسته بشكل دقيق، ثم التنسيق مع القوي السياسية المشاركة بشأنه، وأنه إذا حصل علي التقرير قبل جلسة الحوار الوطني، لشارك في الحوار. وأضاف أن كل الحوارات الوطنية التي تدعو لها الرئاسة، يكون حولها موافقة مبدئية، ولكن الموافقة الكاملة تكون رهن توافر شروط، مثل معرفة الأطراف المشاركة في الحوار، وموضوع الحوار، وإذاعته علي الهواء مباشرة أم تسجيله، وآلية تنفيذ الإقتراحات التي ستتُقدم في الحوار. وشدد موسي علي ضرورة نقاش أعضاء جبهة الإنقاذ في قرار المشاركة في الحوار الوطني أو عدمها، وذلك إيماناً منه بضرورة توحد الجبهة رغم أي إختلافات في الرأي، كما أن رأي الجبهة ينصب في رفض الحوار بسبب عدم توافر عوامل وضمانات الجدية. وقال موسي، إنه وقع علي استمارة 'تمرد' رغم أنه كان يعارض فكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلي أنه وقع علي استمارة تمرد بسبب سوء إدارة الرئيس وجماعة 'الإخوان المسلمين'، للسلطة. وأوضح موسي، أن جماعة 'الإخوان المسلمين'، لن تتمكن من السلطة في مصر، وذلك لأن التمكين مرتبط بالإنجاز، مشيرا إلي أن الإخوان لن ينجزوا وهناك سوء إدارة. وكشف موسي لأول مرة، أنه التقي بالمشير حسين طنطاوي خلال إدارة المجلس العسكري للبلاد وعرض المشير عليه تشكيل حكومة جديدة بعد إلحاح الثوار علي إقالة عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، مشيرا إلي أنه اتفق مع المشير خلال اللقاء علي أن يقوم بتشكيل الحكومة وعلي أدائه لليمين في اليوم التالي للقاء في العاشرة صباحا. وأضاف: 'وصبيحة اليوم التالي التقيت بالوزيرة فايزة أبو النجا وناقشت معها تشكيل حكومة جديدة'، موضحا أنه خلال لقائه بفايزة أبوالنجا تلقي اتصالا هاتفيا من الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري وقتها، وطالبه بإرجاء موعد حلف اليمين لبعض الوقت. وتابع: 'في هذه اللحظة أدركت أن تكليفي بتشكيل حكومة قد ألغي.. وبعدها بوقت قصير تلقيت مكالمة هاتفية من المشير واقترح إرجاء الموعد للرابعة وكان هدف هذه المكالمات إيصال رسالة مفادها اعتذارهم عن عن تكليفي بتشكيل الحكومة'. وأشار إلي أنه بعد ذلك أبلغه أحد قيادات المجلس العسكري أن الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة الحالي، اتصل وقتها بالمشير طنطاوي وهدده بحرق مصر في حالة تكليف عمرو موسي بتشكيل الحكومة.