الرئيس السيسى يستحق عن جدارة واستحقاق جائزة نوبل لما يهدية لشعبة من انجازات ونقلة نوعية فى كافة نواحى الحياة انها مصر الجديدة التى طالمنا حلمنا بها وفى مقدمة انجازات زعيم الأمة هى إعادة الهوية المصرية والانتماء لوطننا العزيز فقد نجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن، في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، ليشكلوا مع السلطة القضائية بنيانًا مرصوصًا، واستقرارًا سياسيًا يترسخ يومًا بعد يوم. كذلك نجحت الدولة المصرية في إحداث نهضة اقتصادية كبرى، وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادي شامل مخطط ومدورس، وبدأ المصريون عملية جنى الثمار الخاصة به . وقد كشفت منذ سنوات ثورة 30 يونيو النقص الشديد فى البنية التحتية والاحتياجات الضرورية للمواطنين في ظل ضعف موارد الدولة، فضلا عن حجم هائل من المشكلات الداخلية المتراكمة وحالة التربص التى يضمرها المنتمين للإخوان وبعض النشطاء وتنفيذ أعمال العنف والإفساد ونشر الشائعات لتعطيل مسيرة الحياة اليومية فى مصر وخلق المشكلات والعقبات أمام الحكومة مستهدفة إسقاط الدولة وعرقلة جهودها فى التنمية ومعالجة مشكلاتها. ورغم كل هذه التحديات كانت عراقة وأصالة شعب مصر وقدرته على الصمود مع الرئيس السيسى فى وجه تلك التحديات، وإصراره على عبور أشد الأزمات، واستعداده للتضحية بالغالى والنفيس للحفاظ على مصر، واصطفافه خلف قواته المسلحة والشرطة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد بقاء الدولة المصرية بالعمل على تقوية وتدعيم القوات المسلحة وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات. وقد بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 فى وضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر في كافة المجالات، وذلك وفق أسس علمية وخطط مدروسة 30 يونيو عام 2013كانت ثورة شعبية بكل ما تعني هذه الكلمة من أصالة وعمق وتلاحم وطني فتلك الثورة تدل على الوعي الذي كان لدى الشعب المصري والإدراك العميق للمخطط الذي كان يستهدف مصر والرامي إلى خلق فوضى فيها شبيهة بدول الجوار كسوريا وليبيا. لقد نجحت ثورة 30 يونيو في هزيمة الإخوان وعودة الدولة المصرية دولة قوية فبعد مرور 7 أعوام على تلك الثورة استطاع الرئيس السيسي تحقيق الأمن والاستقرار وخلق تنمية غير مسبوقة في وقت تواجه فيه معظم العربية العربية انهيارات اقتصادية كبيرة. فبعد مرور 7 سنوات على الثورة، أيقن الجميع أن ما حققته هذه الثورة من نجاح في كل الميادين، يعتبر إنجازا وطنيا تاريخيا يحسب للقيادة وللشعب المصري، فهزيمة جماعة الإرهاب الإخوانية في مصر كان بمثابة الضربة القاضية و كل الخطوات التي قام بها الرءيس السيسى حديث العالم فهى خطوات من أجل التنمية والبناء، فالجميع يتحدث إن النقلة التي أحدثها السيسي في إنشاء المدن تدرس ففي وقت قصير استطاع الرئيس السيسي، بناء عاصمة إدارية رائعة الرءيس السيسي طور كل الجوانب، تطويرا شاملا وليس مقصورا على مجال معين القضاء على العشوائيات ومواجهة الزيادة السكنية ومن منطلق اهتمام الدولة بتوفير المسكن الملائم للمواطنين بمختلف طبقاتهم، تم تنفيذ عدد من المشروعات وصل إلى ما يقرب من 1000 مشروع بتكلفة إجمالية تقترب من 100 مليار جنيه، بدأت منذ عام 2014 ومستمرة حتى الآن، وهو ما يأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية وتبدو جهود الدولة واضحة أيضا خلال الفترة الحالية في مكافحة ومجابهة فيروس كورونا المستجد، فهى جهود غير عادية فقد إنهارت أمام هذا الفبروس أنظمة صحية واقتصادية أكثر تطورا وتقدما من النظام المصري، ولكن بفضل التخطيط الجيد والمدروس وحسن إدارة الأزمة فإن الفيروس رغم الأعداد التي تعلن عن وزارة الصحة يوميا إلا أن الدولة نجحت فى إدارة الأزمة باشادة عالمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منقذ مصر من الإرهاب وصاحب الإنجازات الخالدة.