أكد الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، أنه سيتم إعادة فتح نحو 5 آلاف مسجد للصلوات الخمس مع تعليق صلاة الجمعة، موضحًا أن العاملين بالمديرية يبذلون جهودًا حثيثة في تعقيم المساجد ووضع علامات التباعد بها. وأضاف حامد - في تصريح اليوم الجمعة - أن الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية عقد اليوم اجتماعًا مع كافة مديري إدارات الأوقاف بالمحافظة وقام بالتنبيه على أهمية تنفيذ الضوابط والإجراءات التي قامت الوزارة بتقنينها للحفاظ على سلامة المصلين وتنفيذ الإجراءات الاحترازية العامة للدولة في مكافحة فيروس "كورونا" ومنع انتشاره مع عودة العمل بالمساجد. وقال حامد إنه تم التأكيد على الآتي: يتم فتح المساجد التي تحددها المديرية للصلوات الخمس فقط كمرحلة أولى مع استمرار تعليق إقامة صلاة الجمعة لحين إشعار آخر، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط التالية: عدم فتح دورات المياه نهائيًا، وغلقها غلقًا تامًا، وعدم فتح دور المناسبات نهائيًا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية، وعدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًا أو فتح الأبواب المؤدية إليها، واستمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر، وعدم فتح مصليات السيدات، وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة (سوى أداء الصلوات الخمس فقط)، وتواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف، وفتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات، والاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة. وأضاف حامد أنه تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراء الاحترازية مع الالتزام بما يأتي: ضرورة ارتداء المصلين للكمامة، واصطحاب المصلِّي للمصلَّى الشخصي (سجادة صلاة شخصية) ، ووضع علامات التباعد بين المصلين والالتزام بها، ومتابعة التطهير والتعقيم المستمر، ويكون الفتح في المرحلة الأولى للمساجد التي بها إمام ، أو تحت إشراف أحد خطباء المكافأة، وتحت مسئولية اثنين من العاملين بالأوقاف سواء إمام وعامل ، أم خطيب مكافأة وعامل، أم مقيم شعائر وعامل، أم مؤذن وعامل، أم مفتش وعامل، أم مدير إدارة وعامل، أم رئيس قسم وعامل، ليكونوا مسئولين عن الالتزام بجميع الإجراءات، وفي حال ترك مفاتيح أي مسجد مع أي أحد من غير العاملين بالأوقاف، سيتم توقيع أقصى عقوبة على المتسبب. وحذر حامد من مخالفة هذه التعليمات، لافتًا إلى أنه سيتم إحالة أي مخالف إلى لجنة القيم بالقطاع الديني، مضيفًا أن المديرية ستقوم بموافاة رئيس القطاع الديني ببيان المساجد والوضع العام بها أولا بأول. يذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، كان قد أشاد في وقت سابق اليوم بجهود العاملين بالوزارة في تعقيم المساجد ووضع علامات التباعد بين المصلين فنجاز عودة افتتاح المساجد لاستقبال المصلين لاداء الصلوات الخمس مع استمرار تعليق صة الجمعة. وقال وزير الأوقاف : "وللإنصاف فإنني أحيي الهمة التي يعمل بها رجال الأوقاف استعدادا لفتح المساجد وأشهد أن هناك رجالا كثيرين منهم يعملون بقلوبهم قبل أيديهم ابتغاء مرضاة الله ، فرحين بعمارة بيوته سبحانه و تهيئتها للركع السجود، هكذا أرى عملهم، والله من وراء القصد، وهو حسبنا وحسيبهم وكافينا وكافيهم، ونسأله الرضا والقبول، وألا يحرمنا بيوته وألا يرينا غلقها مرة أخرى".