صرح المستشار الإعلامي للمجلس القومى لشئون القبائل العربية والمصرية عادل ابوطالب المعازى ، أنه على ضوء صدور بيان القاهرة ثم إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقدة وحدات الجيش بالمنطقة الغربية العسكرية " ان أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية " سواء في ميثاق الأممالمتحدة ..حق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبى : مجلس النواب " وقد حسمت الأمور بإعلان السيسى أن مدينتي سرت والجفرة الليبيتين خط احمر لقوات حكومة الوفاق (التركية) المنحلة التى تحكم ليبيا ، وبناء علية فقد اصدر المجلس القومى لشئون القبائل والعائلات المصرية والعربية ، بيانه الذي اكد فيه قيادتة وقوف قبائل مصر خلف قيادتها الوطنية الواعية بما يحاك لمصر من اعدائها ، الحكيمة الصبورة فى تعاملها مع الامور دون رعونه او تهور ، والممثلة فى شخص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة ، وقد جاء البيان ليؤكد دعم القبائل المصرية فى كل ربوع مصر دعمها الكامل والمطلق لكل ما يتخذه القائد الأعلى للقوات المسلحة من تدابير وقرارات غايتها هو الحفاظ على الأمن القومي المصري داخل مصر وخارجها. ومن جهته أكد الدكتور فتحى عامر الجهني رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس أن قبائل مصر تقف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتخذه من إجراءات وقرارات للحفاظ على الأمن القومي المصري فى اى مكان تتضح فيه المصلحة العامة للدولة بما فيها قرار الحرب والمفاوضات ، ودعا عامر جموع الشعب المصري بكل فئاتة قبائل وعائلات ، رجال ونساء ، شيوخ وشباب بدعم القوات المسلحة مذكرا ببطولات شعب مصر على مر التاريخ الذى صد العدوان الثلاثى وازاح عرش ايدن الى الابد و فشل مؤتمر الحسنة الذي توهمت إسرائيل أنها تستطيع شراء ضمائر القبائل وعزل سيناء عن مصر؟ وقال عامر إن اختيار هذا التوقيت بالذات من الاعداء فى فتح ملفين مختلفين للصراع ظانين انهم يستطيعوا إرباك مصر وهما الملف الليبي التركي والملف الاثيوبى لسد النهضة فهم واهمون ولم يستوعبوا دروس التاريخ ، ولا يعرفون قدرة مصر في القتال على كل الجبهات ، وماحدث امس من اجتماع السراج (الحاكم التركى) لليبيا مع السفير الأمريكي وقائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية ، وتصعيد وإبراز الإعلام الدولى والاثيوبى لقضية ملف سد النهضة هذه كلها امور مصطنعة تعلمها وتدرسها القيادة المصرية ، فهى ليست وليدة الصدفة ، ولذلك يتوجب على جميع المصريين الالتفاف خلف قيادتهم لردع الاستعمار التركى واحلامه الصبيانية التي لا تنطلي إلا على السذج والمغفلين ، والمغيبين الواهمين من دعوات الزور والبهتان لقيام الخلافة الاسلامية المزعومة حيث مازالت صور وتماثيل كمال الدين أتاتورك هادم الخلافة الاسلامية فى ميادين ودواوين الحكومة التركية حتى اليوم ومعلقة فوق رأس أردوغان في مكتبه ، وقد استغل اردوغان الجماعات الارهابية المرتزقة وجمعهم من كل بقاع الارض تحت مسمع ومرأى العالم وخنوع الاتحاد الأوروبي الذي يلوح له اردوغان بإغراقه بالهجرة غير الشرعية والارهابيين اذا وقف فى طريق طموحة فى منطقة شرق المتوسط ، ضارباً عرض الحائط بقرارات مؤتمر برلين الذي كان أحد حضوره ، والذي اقر بوقف دعم الدول للارهاب ، ليوقع اردوغان بعدها اتفاقيات الخزى والعار مع صبيانة جماعة الاخوان الليبية ، لنهب ثروات ليبيا من غاز ونفط ، بعد عين فايز السراج رئيسا للحكومة الليبية واكسبة الاعتراف الدولى لخدمة اهداف تركيا فى الاراضى العربية الليبية ، لتصبح حكومتة الاخوانية المنتهية صلاحيتها على شاكلة حكومة حماس هى المتحكم الوحيد فى مصير ومقدرات وثروات الشعب العربى الليبي . ومن جانبه أكد اللواء أحمد زغلول مهران مساعد مدير المخابرات الأسبق والمشرف على المجلس القومى لشئون القبائل أن قبائل مصر على مر التاريخ سطرو اروع التضحيات واعظم البطولات بوقوفهم خلف قواتهم المسلحة وكانوا لها السند والمعين في أصعب الظروف وأشد الأزمات ، واكد زغلول دعم قبائل مصر للقوات المسلحة المصرية ودعمها الكامل للقبائل الليبية تحت قيادة القوات المسلحة المصرية وان قبائل مصر رهن اشارة القيادة المصرية فيما يطلب منها من تضحيات من أجل الحفاظ على الامن القومى العربى فى مصر وليبيا ، وأكد زغلول أن العلاقات الشعبية المصرية الليبية امتداد لعراقة وأصالة وتاريخ متصل برهنتة سنوات طويلة من كفاح الشعب الليبي ضد المحتل الإيطالي تحت قيادة شيخ المجاهدين عمر المختار كان أشقاء ليبيا فى مصر هم الحصن والسند لبطولات المجاهدين الليبين ولم يكن هذا تفضلا بل هو دم ومصير يجمع الشعبين المصري والليبي ورابطة الاخوة والنسب وكانت مصر وليبيا شعب واحد يعيشون فى ارضين متجاورتين . ومن جهته ثمن الشيخ على فريج راشد رئيس المجلس دعم الأشقاء فى السعودية والامارات والاردن موقف مصر وفى حقها فى الحفاظ على امنها القومى ، واكد فريج ان المجلس القومى وقياداته وأعضائه وكل المخلصين من أبناء القبائل والعائلات المصرية داعمون لكل خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يلزم من إجراءات تكفل حماية الوطن وسلامة اراضيه وأن مصر بكل طوائفها تقف خلف الرئيس السيسي فيما يتخذه من قرارات تضمن حماية الأمن القومى المصرى على جميع الأصعدة وفي أي مكان .