ينتاب الشارع المصري الان صراع سياسي من نوع جديد يختلف عن الصراعات السياسيه التي عهدهاالشعب من قبل فقد كانت المليونيات في ميدان التحرير وميدان القائدابراهيم وكافه الميادين الاخري هي المتنفس الوحيد للمعارضين الثوريين وقد كان قطع الطرق والسكك الحديديه هي الطريق الاخر لتغيير الواقع بالقوه الان تعد حمله تمرد نوع جديد من انواع المعارضه قد يغير وجهه النظر الديناميكيه للمعارضه والمعارضين ويعكس قدرتهم علي حشد جموع المعارضين من الشعب وتوصيل وجهه نظرهم المعارضه لفئه كبيره من الشعب واقناعهم بها وقد انقسمت الاراء بين مؤيد ومعارض واختلفت وجهه النظر القانونيه بالنسبه للوثيقه وتعددت الاسئله التي تلقي بظلالها علي النائب العام طلعت ابراهيم وهل من الممكن ان يرضخ لاراده الشعب اذامااستطاعت الحمله الحصول علي اكثر من 15 مليون توقيع ام انه لن ينسي انه معين من قبل الرئيس محمد مرسي فينعكس هذاعلي محاولته الخروج باي صوره قانونيه من هذا المأزق اراده شعبيه قال محمدالمرشدي سياسي وناشط: اذا استطاعت الحمله الحصول علي15 مليون توقيع يعد هذا اراده شعبيه لايستطيع النائب العام العزوف عن تلك الاراده واضاف ليس معني ان النائب العام معين من قبل الرئيس محمد مرسي ان نتهمه بالتخلي عن شرف المهنه واليمين الذي حلفه وان من يروج لهذا يحاول احداث بلبله في الشارع المصري واضاف لو افترضنا ان النائب العام سوف يحاول ايجاد مخرج قانوني لالصاق وضعيه غير قانونيه للحمله سوف يكون الشعب هنا الرقيب ولن يغفر له الشعب والتاريخ الوقوف علي عدد المعارضين الحقيقي عزت الجندي محاسب: اري ان حمله تمرد تتسم بروح ثوره 25 يناير حيث تطوق بوجهتها الحضاريه وابتعادها عن العنف وقطع الطرق واثاره الفوضي وتوقف العمل ومن ثم الوقوف علي عدد المعارضين الحقيقيين للرئيس محمد مرسي وقطع الشك باليقين لا ن حزب الكنبه علي حد قوله سوف يكون له تواجد حقيقي وهوالحزب الذي يؤخذ في صف المعارضه طاره بواسطه المعارضه وطاره اخري يؤخذ في صف الحكومه وهم في حقيقه قدلاينتمون لهذا اوذاك مجلس امناء للحمله عليا سميرربه منزل : تتسأل كيف لي ان اكتب اسمي وعنواني ورقم بطاقتي علي ورقه لااعلم الي اين سوف تذهب لحين تجميع التوقيعات ومن سوف يكون الامين علي هذه البيانات ومن يضمن اعدام تلك البيانات في حاله فشل تلك الحمله بالرغم من تاييدي لهذه الحمله لا استطيع التوقيع وكتابه بياناتي الشخصيه علي ورقه لا اعلم في ايدي من سوف تقع وطالبت الحمله بعقد موتمر صحفي بعد اختيار مجلس امناء يتعهد امام الري العام بالمحافظه علي البيانات الشخصيه للموقعين علي الوثيقه ويتعهد ايضا باعدامها حال فشل تلك الحمله اليه من اليات الاحتجاج السلمي مالك عدلي الناشط الحقوقي: يري ان وثيقه تمرد لاتعد انقلاب علي الحكم انما اليه من اليات الاحتجاج السلمي ولاتقع اي مساله قانونيه علي اي شخص قام بالامضاء علي هذه الوثيقه وان الكلام عن بلاغات قدمت للنائب العام ماهي الا انعكاس لوجهه نظر النظا م القائم التشكيك في نتائجها ايمن السيد مفكر ومدون: من عدم الذكاء فرض سيناريو حتمي ونهايه دراماتيكيا للرئيس محمد مرسي حتي وان تم الحصول علي اكثر من 15 مليون توقيع لان ببساطه الانتخابات التي تجري تحت مظله القضاء يتم التشكيك فيهامن قبل الطرف الخاسر والذي لايرضي بها فما بالك بحمله القائمين عليها من الاشخاص العاديين سوف يتم التشكيك في نتائجها والصاق الغش والتزوير بها وعدم الاعتراف بها وعلي مااظن انه السيناريو الاكيد حالما وصلت الحمله لرقم15 مليون يجرون البلد للفوضي محمد سعد من شباب الاخوان: افضل تسمية للحمله تجرد لانها تتجرد من الثوابت والمواثيق لان من اتي به الصندوق فليذهب بالصندوق لن نسمع من قبل علي ان من اتي به الصندو ق فليذهب بحمله تمرد واضاف ان الاصوات التي طالبت بانهاء حكم العسكر هي التي طالبت برجوع العسكر وهي التي تطالب الان برحيل مرسي وهذايعني غياب الرويه السياسيه لهم ويجرون البلد للفوضي علي حدقوله . في النهايه اختلفت التوقعات واختلفت الاراء والتجربه خير دليل واذا كنا من المؤيدين للحمله او المعارضين لها فلا نستطيع انكار انها اثارت الجدل في الشارع السياسي المصري واصبحت حديث الساعه