مراقبون يحذرون من تزايد مشكله الاعتداء العنصري واعدادالصحفيات اللواتي قد يتعرضن للاعتداء العنصري بميدان التحرير خلال تغطيتهم لاهم احداث الثوره واثارت حادثه الصحفيه النوبيه السودانيه' فاطمه علي' جدلا كبير في المنظمات الحقوقيه واثارت تخوف العديد من الحقوقيين والناشطيين من ازدياد ظاهره الاعتداء العنصري والتي تعد من الظواهر الغريبه علي الشعب المصري فقد تعرضت الصحفيه فاطمه علي لاعتداء عنصري استهدف لونها وجنسيتها فقد قالت فاطمه علي الصحفيه السودانيه النهاردة انها واثناء سيرها في وسط البلد فوجئت بطفل لايتعدي العشره سنوات يناديها حرفيا ياسوده يامنكوشه وعندما حاولت لفت انتباه عائلته لقله ادب الولد علي حد قولها وقعت فريسه الضرب والاهانه منهم لدرجه ان الولد الصغير احضر مقص محاولا قص شعرها علي مرمي ومسمع الناس الذين اصابهم الجمود واللا مبالاه واضافت انه بالرغم من تحريرها محضر عدم تعرض لها الا انها لازالت تضرب وتهان وتشتم بأحقر الالفاظ ويري المراقبون ان المشكله قد تتزايد في الفتره القادمه للاسباب التاليه ضعف التواجد الامني في البلاد بصفه عامه وانعدامه في ميدان التحرير بصفه خاصه 2-قله البلاغات المقدمه من الصحفيات اللاتي تعرضن لاعتدات عنصريه الامر الذي لايودي الي وضع المشكله تحت حيز الضوء اما الصحفيه السودانيه ندي عثمان: لم اكن اتوقع ان ما اسمعه عن ظاهره الاعتداء العنصري في مصر بصحيح فقد واجهت اشد واعنف الاعتدات العنصريه في مصربالا ضافه الي التحرش الجنسي الذي كنت القاه يوميا في في الطرقات ولكن في حقيقه الامر كان يحدث هذا من الصبيه التي لاتتعدي اعمارهم ال15 عامافقد كان منهم من يسخر من لون بشرتي ومنهم من يسخر من اللكنه في الكلام حقيقتا كنت اعيش احلك لحظات حياتي من كم الاعتداءات العنصريه والجنسيه التي واجهتها ويقول خليل كلفت مثقف وناشط سياسي يساري: إذا كان هذا التمييز يهز كياننا ويجرحنا ويصيبنا بنوع من الالم الوجودي فمن اين اتينا بهذه الثقه بالنفس يجب علينا معالجه هذا الجرح بداخلنا بسبب اللون وبسبب السمره بادراكنا لطبيعه هذا التمييز وبنضالنا ضد كافه انواع التمييز في العالمواضاف كلفت انه لايوجد انسان واحد في العالم لايعاني نوعا من انواع التمييز او الاضطهاد والقهر بسبب 'عيب' فيه في نظر المجتمع أو في نظر مَنْ حوله حكومه غائبه يري ادهم الجبالي ناشط سياسي ان دور الحكومه غائب بالرغم من وجود القوانين التي من شأنها ردع اي شخص يحاول الخروج عن عن اطار القانون والنيل من كرامه ومعتقدات اي شخصا كان وفقا للاعلان الدستوري الصادرفي مارس /اذار 2011 لمواطنون لدي القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز المواطنون لدي بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة. الجدير بالذكر ان مصر قد انضمت الي 'الإتفاقية الدولية لإزالة كافة أشكال التفرقة العنصرية 1966' بالقرار الجمهوري رقم 369 لسنة 1967 بتاريخ 25/1/1967 وصدقت مصر علي الإتفاقية في 1 مايو 1967 وأبدت تحفظاً علي نص المادة 22 من الإتفاقية التي تقضي بإحالة أي نزاع يتعلق بتطبيق أو تفسير الإتفاقية، إلي محكمة العدل الدولية للفصل فيه ' ابدي العديد من الدول ذات التحفظ المتعلق بآلية تسوية المنازعات ولا يتعلق بأحكام الاتفاقية وقد نصت المادة 20 علي حظر التحفظ علي هدف ومضمون الاتفاقية ' ونشرت الاتفاقية بالجريدة الرسمية العدد 45 في 11/11/1972 ومعمول بها في مصر اعتبارا من 4/1/1969، وذلك تاريخ دخول الإتفاقية دوليا لحيز النفاذ عملا بالمادة 19 من الاتفاقية باكتمال تصديق 27 دولة