قالت دار الإفتاء المصرية، إن الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو للأطفال، مباحة إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وتساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو للترويح عن النفس. واشترطت دار الإفتاء - في فتوى اليوم الأحد، أن لا يكون في الألعاب قمارٌ أو محظورٌ شرعي، مع مراعاة أن يكون ذلك بتوجيهٍ ومراقبة من ولي الأمر لأبنائه، مؤكدة حرمة كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وتدعو للرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنفٍ أو كراهيةٍ أو إرهابٍ أو إيذاءِ النَّفس أو الغير.