تبدأ الحلقة التاسعة والعشرون من مسلسل الاختيار بعد قليل على قناة on e وتعد من أهم حلقات المسلسل حيث تبدأ بمشهد وصول الدعم لكمين مربع البرث الذي استشهد فيه المنسي ورجاله، وفيه حوار يدور بين المجند خالد الذي يقدم شخصيته الفنان محمد عز واحد الضباط الذي يجسد شخصيته أحمد خالد صالح يقول له "هو أنا قصرت في حاجة يا فندم" ليرد عليه "لا طبعا بتقول كده ليه انتم رجاله ومقدروش يدخلوا الكمين" ليقول له "أمال أنا مموتش ليه". كما يستعرض صناع العمل مشاهد دفن شهداء كمين البرث كل منهم في محل إقامته وقدم القائمين عليه مشاهد تسجيلية حقيقية لدفن الشهداء، ويستعد رجال القوات المسلحة للثأر للمنسي ورجاله من خلال عمليات جديدة، ويتم تسليط الضوء على جهاد النكاح في مشهد بين أحد التكفيرين وأبو عميرة القيادي التكفيري يتحدثون عن النساء وجهاد النكاح. كما قامت قوات الصاعقة المصرية بالثأر لشهداء كمين البرث من خلال قيامهم بالهجوم على التكفيريين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على كمين البرث وقاد هذه العملية أحد الضباط الذي قدم شخصيته الفنان أحمد خالد صالح وقام بتسمية هذه المداهمة ب"العملية منسي"، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية حيث قاموا بتصفية أكثر من 85 تكفيريا من بينهم أبو عميرة القناص الذي قتل المنسي من ظهره، كما يتلقى عشماوي خبر استشهاد المنسي باستعجاب شديد حيث يقول "منسي اللي أعرفه محدش يقدر عليه". حيث يقوم ضابط القوات المسلحة الشهير بفايتر وائل، بالذهاب لمقبرة منسي ويتحدث معه ويخبره بأنه أوصى بدفنه بجانبه ويخبره بأنه سيأتي له قريبا وبالفعل يستشهد الفايتر وائل الذي قدم شخصيته أحمد جمال سعيد ويتم دفنه بجانب منسي، كما يتم تنفيذ عمليات كثيرة للقضاء على التكفيريين في سيناء بالتعاون بين الشرطة والقوات المسلحة حيث يتم تصفية جماعة المرابطون في الصحراء والذي كان على رأسهم عماد، ويذهب سعد شقيق عبدالله المجند الشهيد في كمين الفرافرة لقبر منسي ويشكره عليه الثأر لشقيقه ويستأذنه في عمل عزاء له يوم أعدام عشماوي. ويقبض الجيش الليبي علي التكفيري الهارب هشام عشماوي في محل إقامته بدرنة في ليبيا وهو يرتدي حزام ناسف ويرفض تفجيره ويقوم بتسليم نفسه وتتسلمه السلطات المصرية من ليبيا ليتم حبسه والحكم عليه بالإعدام. ويظهر الفنان أحمد السقا كضيف شرف في الحلقة حيث يقوم بدور الضابط الذي قام باستجواب هشام عشماوي، ويقدم مشهد مهم ومؤثر وهو مواجهة عشماوي في السجن وهو يرتدي بدلة الإعدام ويتحدث معه عندما يعرف أنه يريد مصحف، ويقول له السقا "أنا استجوبتك وخدت منك كل اللي أنا عاوزه بسهولة جدا وبسرعة وعرفت إنك عاوز مصحف وأنا جبتلك مصحف غالي عليا خدت من عزاء صديق عزيز علي قلبي اسمه محمد درويش انتوا صفتوه وهو في كمين الفرافرة، يا هشام احنا لا بنسيب حقنا ولا بنسيب اللي غدروا بينا وزي ما جبناك هنحاسب اللي مشغلين والأجهزة اللي بتدعمكم".