تنسيق الأدبي 2025.. أقسام وطبيعة الدراسة في حقوق حلوان    محافظ أسوان يكرم "إبتسام" خامس الجمهورية في الثانوية الأزهرية (صور)    سهم "البنك تجاري الدولي" يسجل مستوى قياسي جديد قرب ال 95 جنيها اليوم    وزير الإسكان يبحث مع "الوطنية للمقاولات" تسريع مشروعات البنية    "اتحاد أئمة" وهمي يدعو لمظاهرة ضد مصر في تل أبيب لدعم غزة: خدنا تصريح إسرائيل    ترامب: نعمل على خطط جديدة لغزة وإنشاء مراكز غذاء مفتوحة بلا قيود    موجة حر تضرب أوروبا.. حرائق غابات مدمرة تجتاح اليونان والآلاف ينزحون من منازلهم    رسميا.. الزمالك يعلن ضم المغربي عبدالحميد معالي    كتل الدخان تتصاعد للسماء.. شاهد الصور الأولى لحريق مطعم شهير بالإسكندرية    ننشر أسماء أوائل الثانوية العامة علمي علوم في جنوب سيناء    تقودها طفلة وشقيقتها.. مصرع شخص دهسته سيارة في إمبابة    "راكعة على قدميها".. ماجدة الرومي تقدم العزاء إلى فيروز    وفاة زياد الرحباني- ما المرض الذي أنهى حياته؟    ترامب وستارمر: مراكز مساعدات مفتوحة لغزة    طريقة عمل التورتة بمكونات بسيطة في البيت    توجيهات بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه داخل المنشآت التابعة ل الأوقاف في شمال سيناء    «الأعلى للإعلام» يُلزم 3 مواقع بسداد غرامات مالية بسبب مخالفة «الضوابط والمعايير والأكواد»    موسكو تبدأ رحلات مباشرة إلى كوريا الشمالية وسط تراجع الخيارات أمام السياح الروس    اندلاع حريق فى أحد المطاعم بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية    توجيهات رئاسية بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل الكوادر    كمال حسنين: كلمة الرئيس السيسى كانت "كشف حقائق" ومصر أكبر داعم لفلسطين    مران خفيف للاعبي المصري غير المشاركين أمام الترجي.. وتأهيل واستشفاء للمجموعة الأساسية    عمار محمد يتوج بذهبية الكونغ فو فى دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    ضعف المياه بشرق وغرب بسوهاج غدا لأعمال الاحلال والتجديد بالمحطة السطحية    الغرف التجارية: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة    فريق جراحة الأورام بالسنبلاوين ينجح فى استئصال كيس ضخم من حوض مريضة    هدى المفتي تنفي خبر ارتباطها بأحمد مالك    لمواجهة الكثافة الطلابية.. فصل تعليمي مبتكر لرياض الأطفال بالمنوفية (صور)    السيسي: قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الإيام العادية    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم فردوس عبد الحميد بدورته ال 41    حملات الدائري الإقليمي تضبط 18 سائقا متعاطيا للمخدرات و1000 مخالفة مرورية    الفنان محمد رياض يودع السودانيين فى محطة مصر قبل عودتهم للسودان    ينطلق غدا.. تفاصيل الملتقى 22 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"    وزير الأوقاف: وثِّقوا علاقتكم بأهل الصدق فى المعاملة مع الله    الداخلية تضبط سائق سيارة نقل لاتهامه بتعريض حياة المواطنين للخطر    ديمقراطية العصابة..انتخابات مجلس شيوخ السيسي المقاعد موزعة قبل التصويت وأحزاب المعارضة تشارك فى التمثيلية    البربون ب320 جنيهًا والقاروص ب450.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم في مطروح    وزير الصحة: مصر الأولى عالميا في الحصول على التصنيف الذهبي بالقضاء على فيروس سي    على خلفية وقف راغب علامة.. حفظ شكوى "المهن الموسيقية" ضد 4 إعلاميين    الإسكان تُعلن تفاصيل مشروعات محافظة بورسعيد    السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج    حكم استمرار الورثة في دفع ثمن شقة بالتقسيط بعد وفاة صاحبها.. المفتي يوضح    محافظ المنيا: إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة    الشرطة التايلاندية: 4 قتلى في إطلاق نار عشوائي بالعاصمة بانكوك    كريم رمزي: فيريرا استقر على هذا الثلاثي في تشكيل الزمالك بالموسم الجديد    بأحدث الإصدارات وبأسعار مخفضة.. قصور الثقافة تشارك في معرض الإسكندرية العاشر للكتاب    «الصحة» تحذر من الإجهاد الحراري وضربات الشمس وتوجه نصائح وقائية    كل عبوة مساعدات مجهزة لتلبية احتياجات الأسرة في غزة لمدة 10 أيام    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة    رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان    شوبير يدافع عن طلب بيراميدز بتعديل موعد مباراته أمام وادي دجلة في الدوري    متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني: 133 ضحية للمجاعة فى غزة بينهم 87 طفلًا    هل ستفشل صفقة بيع كوكا لاعب الأهلي لنادي قاسم باشا التركي بسبب 400 ألف دولار ؟ اعرف التفاصيل    وكيل الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في غزة مدمرة    «تغير المناخ» بالزراعة يزف بشرى سارة بشأن موعد انكسار القبة الحرارية    الكرتي يترك معسكر بيراميدز ويعود للمغرب    ثروت سويلم: ضوابط صارمة لتجنب الهتافات المسيئة أو كسر الكراسي في الإستادات (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير التموين استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الفطر والاحتياطي من السلع الاستراتيجية يكفي 6 أشهر

أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أن توجهيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الاحتياطي الاستراتيحي من السلع مع بداية أزمة فيروس كورونا المستجد ساهمت في توفير السلع بكميات كبيرة في الأسواق وعدم حدوث أي أزمات أو زيادة في الأسعار ، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي سبق أن وجه بتخصيص مبلغ 1.8 مليار دولار من البنك المركزي المصري في العام 2016 لتوفير الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية ، مؤكدا أنه ومنذ ذلك التاريخ أصبح من المهم للغاية الحفاظ على معدلات الاحتياطي الاستراتيجي من السلع لفترات طويلة تجاوزت الآن احتياجاتنا لفترة تتراوح ما بين خمسة إلى ستة أشهر .
وقال الدكتور علي المصيلحي ، في حوار مع الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ، إنه أثناء بحث أوضاع العمالة غير المنتظمة في ظل أزمة فيروس"كورونا" المستجد، أصدرت وزارة التموين بطاقات لأكثر من 20 ألفا منهم كانوا لا يمتلكون بطاقات تموينية ، وكذلك تم إضافة 50 ألف أسرة من المستفيدين من مبادرة "تكافل وكرامة" من أًصل 150 ألف أسرة مستحقة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وسيتم توزيع البطاقات عليهم قبل العيد، موضحا أن الوزارة بدأت – بصورة استثنائية- في إضافة الفئات الأكثر احتياجا طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وأكد أن هناك استعدادات مكثفة من وزارة التموين لاستقبال عيد الفطر المبارك وضمان استمرار توفير ما تحتاجه المخابز والأسواق من السلع وكعك العيد والأسماك وتشديد الرقابة على الأسواق، موضحا أن خطة الوزارة تُبنى على محورين: الأول هو ضمان استمرار توفير ما تحتاجه المخابز والأسواق وغيرها أثناء أيام العيد، مشيرا في الوقت ذاته الى أن التحدي في هذا المحور يتمثل في أنه من غير الممكن أن يعمل الجميع بنفس العدد والكفاءة خلال اجازة عيد الفطر المبارك ، لذلك تُسلم الوزارة في الفترة الحالية للمخابز الدقيق الكافي لعملها خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد .
وأضاف أن الوزارة سلمت كميات الدقيق المذكورة بسبب قرار إغلاق مطاحن الدقيق لمدة ثلاثة اعتبارا من اليوم الجمعة ولمدة ثلاثة أيام لخضوعها لأعمال التطهير والتعقيم وإعادة ضبط مستويات النظافة والإشراف، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مطاحن الدقيق من الجهات التي لا تتوقف عن العمل في الأجازات الرسمية.
وأشار إلى أن المحور الثاني لخطة الوزارة لاستقبال العيد، يتمثل في التعاون مع القطاع الخاص في توفير مستلزمات العيد من الكعك والبسكويت وغيرها، مشيرا إلى أن شركات المخابز التابعة للوزارة طرحت هذه السلع بأسعار تنافسية تبدأ من 60 إلى 80 جنيها للكيلوجرام.
وأعرب "المصيلحي" عن سعادته بجودة إنتاج الشركات التابعة لوزارة التموين، مؤكدا أنه إنتاج يمتلك قدرة تنافسية في السوق ، ولافتا إلى أن معدلات الشراء في الأعياد تكون في الغالب أعلى من المعدلات في الأيام العادية ما كان يستدعي زيادة استعدادات الإشراف والرقابة على الأسواق، مشيرا الى أن الوزارة تعمل كذلك على توفير كافة أنواع الأسماك نظرا للإقبال الجماهيري على هذه السلعة عقب انتهاء شهر رمضان المعظم، بكميات أكبر من المعدل الاعتيادي.
وحول جهود الرقابة خلال عيد الفطر المبارك، أوضح"المصيلحي" أن خطة الوزارة للرقابة تقوم على 3 محاور هي: ضمان استمرار عمل المخابز، وضمان استمرار صيانة المطاحن، وضمان استمرار الأسواق، ما يعني وجود "حالة طوارئ" في الوزارة من خلال لجنة تشكلها تتابع مع مديريات التموين الموقف أولا بأول، لضمان توفير كل السلع.
وثمن وزير التموين دور المحافظين على مستوى الجمهورية في التنسيق مع مديريات التموين لضمان توافر كل السلع وتذليل أية عقبات.
ولفت إلى أنه نظرا للضغط على مديريات التموين في أنحاء الجمهورية بسبب موسم العيد واستمرار أزمة فيروس كورونا وموسم توريد القمح، منحت الوزارة لجان منظومة توريد القمح (450 لجنة على مستوى الجمهورية) أجازة أول وثاني أيام العيد.
وأكد أن الاحتياطيات الاستراتيجية للسلع لدى الوزارة تكفي من خمسة إلى ستة أشهر على الأقل، موضحا أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي ل9 أشهر على مستوى منظومة التموين و6 أشهر على مستوى أسواق الجمهورية.
وبالنسبة للقمح، قال وزير التموين والتجارة الداخلية إن المخزون المتوافر لدى الوزارة يبلغ مليونين و920 ألف طن من أصل 3 ملايين و600 ألف طن المستهدف من موسم توريد القمح من المزارعين هذا العام ، وهو مايجعل العام الجاري 2020 ضمن أكبر سنوات توريد القمح على العموم ، موضحا أن هذا الاحتياطي يكفي لنحو 5.3 شهر وأنه بنهاية موسم التوريد سيكون المخزون كافيا لنحو 7 أشهر، معربا عن شكره لكافة الجهات التي تعاونت مع الوزارة في ظل منظومة توريد القمح وتخزينه.
وحول الأقاويل التي يروجها البعض بشأن رفض بعض الدول تصدير منتجاتها الغذائية وخاصة القمح، قال "المصيلحي" إن هذه الأقاويل الغرض منها محاولة انتفاع بعض الوكلاء والمصدرين برفع الأسعار وأنه لا أساس لها من الصحة .
وأشار إلى أن معدل الاستهلاك السنوي للقمح فيما يخص منظومة الخبز المدعم يبلغ 9.6 مليون طن سنويا، بمعدل 800 ألف طن شهريا، موضحا أن أهم الدول التي تستورد منها مصر القمح هي كازاخستان وروسيا وأوزباكستان (منطقة البحر الأسود) تليها أوروبا (رومانيا وفرنسا) ثم الولايات المتحدة الأمريكية.مضيفا أن الوزارة عدّلت بعض مواصفاتها لاستيراد القمح لتحقيق مبدأ التنوع في مصادر الاستيراد لتفادي أية مشكلات مستقبلية.
وحول المشروع القومي لتخزين القمح، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن هذا المشروع الذي أطلق بتوجيه من الرئيس السيسي أثر بالإيجاب على منظومة إنتاج الخبز والحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي منه موضحا انه تم من خلاله إنشاء 28 صومعة من أصل 50 بسعة تخزينية تبلغ 60 ألف طن على الأقل للصومعة الواحدة، ومشيرا إلى أن الوزارة اختارت أماكن الصوامع طبقا لخريطة الأراضي المنزرعة من القمح في كل محافظة على حده.
ولفت إلى أنه من المخطط الانتهاء من انشاء ثماني صوامع أخرى قبل نهاية العام الجاري، مضيفا أنه فيما يتعلق ببقية الصوامع فإن الوزارة تجري مشاورات مع منظمة أوبك ودولة الإمارات لجلب تمويل لاستكمال المشروع.
وأوضح أن الطاقة التخزينية للقمح من خلال الصوامع والشون وصلت حاليا إلى نحو 3.5 مليون طن، وهو ما يكفي للحفاظ على احتياطي استراتيجي لأكثر من 4 أشهر، بالنظر إلى أن الاستهلاك الشهري يبلغ 800 ألف طن.
وبالنسبة للأرز، أوضح "المصيلحي" أن المخزون الحالي للوزارة يكفي حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن موسم توريد الأرز يبدأ في سبتمبر من كل عام، ومؤكدا أن المساحة المنزرعة خلال العام الجاري ستحافظ على قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز، لافتا إلى أن الوزارة منعت تصدير الأرز منذ عدة سنوات.
وبالنسبة للاحتياطي الاستراتيجي لزيت الطعام، قال "المصيلحي" إنه يكفي لمدة 5.3 شهر، مشيرا إلى أنه بداية أزمة كورونا صدرت توجيهات بالحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع والعمل على زيادته، لذا قامت الوزارة بشراء كميات إضافية تبلغ نحو 800 ألف طن قمح و3 شحنات من الزيوت تتراوح ما بين 140 إلى 160 ألف طن، فضلا عن توافر اللحوم المجمدة ، مؤكدا أهمية إتاحة السلع بوفرة ومنع حدوث أي أزمات أو زيادة في الأسعار.
وأشار إلى أن سياسة وزارة التموين والتجارة الداخلية أثبتت نجاحها من خلال توافر كافة السلع منذ بداية أزمة كورونا، وكذلك قدرتها على توفير احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان دون وجود أية مشكلات موضحا انه تم تطوير المكاتب التموينية لتصبح "مراكز خدمة للمواطنين" وأنه من المستهدف تطوير 535 مركز خدمة على مستوى الجمهورية وتم الانتهاء من تطوير 130 مركزا وجار ضغط مراحل تنفيذ الخطة من 4 سنوات لتنتهي خلال عامين.
وأضاف أنه تم تطوير المجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية ويتم حالياً العمل على تنفيذ مشروع ميكنة قواعد بيانات الشركات القابضة للصناعات الغذائية وشركات السلع (النيل للمجمعات – الأهرام للمجمعات – المصرية لتجارة الجملة – العامة لتجارة الجملة) وسيتم التنفيذ ل 881 مجمعا استهلاكيا و515 مخزنا بإجمالي 1396 موقعا بتكلفة قيمتها 521 مليون جنيه ، موضحا أن عدد المجمعات الاستهلاكية والمخازن التي أصبح بها نظام ميكنة (المجمعات الاستهلاكية 363 مجمعا ) ومخازن الجملة (287 مخزنا) إضافة إلى أن عدد السيارات المتنقلة ومنافذ البيع المتحركة بلغ 185 سيارة .
ولفت إلى تنسيق الوزارة مع وزارتي الصناعة فيما يخص زيادة الإنتاج، والداخلية فيما يخص تأمين نقل السلع واستثنائه من قرار الحظر؛ لضمان استمرار الإمدادات الخاصة بالسلع، مضيفا أنه من خلال هذا التنسيق تم الحفاظ على مفهوم "الأمن الغذائي" رغم أزمة فيروس كورونا.
وأشار إلى أنه قبل حلول شهر رمضان، تواصلت الوزارة مع السلاسل التجارية لعمل معارض "أهلا رمضان" داخل منافذ السلاسل التجارية ومنافذ المجمعات الاستهلاكية، وهو ما أثبت نجاحه، حيث زاد عدد المنافذ للمعرض ليصل إلى 1683 منفذا ثابتا على مستوى الجمهورية، أتاحت خصومات تراوحت ما بين 15 و 25 % ، اضافة الى ان اجمالي عدد منافذ "جمعيتي" التي تم افتتاحها فى مراحل المشروع الثلاث وصل إلى 4800 منفذ حتى الآن ومن المقرر تنفيذ مرحلة رابعة من مشروع "جمعيتي".
وشدد على أن هذا التعاون بين كافة الجهات خلال أزمة فيروس "كورونا" ساهم في قدرة المنظومة التموينية على العبور من هذه الأزمة دون مشكلات، لافتا إلى أن الوزارة كانت حريصة منذ بداية الأزمة على استمرار عمل كافة الجهات وعلى رأسها القطاع الخاص، ومنوها بقرار منع تصدير البقوليات والمعلبات والذي استثنى بعض السلع التي لا يحتاجها السوق المحلي وذلك لتحقيق التوازن بين توفير السلع للسوق المحلية وكذلك زيادة التصدير للحصول على العملة الصعبة، والذي تم بالتنسيق مع المصدرين والصناع.
وحول تأجيل أقساط الغرامات على المخابز، قال "المصيلحي" إن هذا يأتي في إطار خطة الحكومة للحد من الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا، وتخفيف الأعباء على أصحاب المخابز في ظل الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن الوزارة أجلت هذه الأقساط لمدة الحظر بحد أقصى ثلاثة أشهر لا يحتسب شهر رمضان ضمن هذه المدة.
وفيما يتعلق بتنقية بطاقات التموين، قال "المصيلحي" إنه تم الانتهاء من هذه العملية تماما، مجددا تأكيده أن ما تم حذفه هي الأخطاء التي كانت موجودة مثل الأسماء الخاطئة والبطاقات المكررة والصرف لغير المستحقين.
وأشار إلى أن منظومة المستفيدين من دعم الخبز كانت تضم أكثر من 80 مليون مواطن، أصبحت بعد عمليات التنقية 70 مليون مواطن، أما المستفيدين من البطاقات التموينية فكان عددهم نحو 68 مليون مستفيد أصبحوا نحو 64 مليون مواطن.
وحول تكلفة الدعم المخصص لوزارة التموين والتجارة الداخلية ضمن الموازنة العامة للدولة، أوضح "المصيلحي" أن الدعم التمويني للسلع الغذائية مثل الزيت والسكر وغيرها يبلغ نحو 36 مليار جنيه، أما دعم الخبر فيبلغ 53 مليار جنيه، بإجمالي 89 مليار جنيه.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على ميكنة عملية إصدار البطاقات التموينية بالكامل، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة ميكنة الخدمات، في إطار خطة التحول الرقمي للدولة .
وأعرب "المصيلحي" عن سعادته بقدرة وزارة التموين والتجارة الداخلية على الحفاظ على ثبات الأسعار رغم أزمة فيروس "كورونا"، خاصة الحفاظ على أسعار اللحوم والدواجن رغم زيادة أسعار استيرادها مؤكدا انخفاض أسعار 20 سلعة لدى البقال التمويني والمجمعات الإستهلاكية ومشروع جمعيتي عن أسعار السوق وأهمها (الأرز – السكر-الزيت-الفول-الدقيق -اللحوم-الدواجن).
وبالنسبة لمؤشرات تنفيذ المناطق التجارية واللوجيستية ، أوضح وزير التموين والتجارة الداخلية أن إجمالي المساحات الجاري تطويرها وصل إلى 392 فدانا وإجمالي عدد المواقع الجاري تنفيذها بلغ 19 موقعا، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المحافظات التي تم تغطيتها بلغ 11 محافظة باجمالي استثمارات متوقع ضخها 49 مليار جنيه ، توفر نحو 413 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
وأشار إلى أنه مع بداية أزمة "كورونا" صدرت توجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع ، مؤكدا أن تلك التوجيهات وطريقة وسرعة إدارة رئاسة مجلس الوزراء والمجموعة الوزارية المعنية بمواجهة أزمة فيروس "كورونا" استهدفت الحفاظ على صحة المواطنين ، مشددا على أهمية دور المواطن لمواجهة هذا الفيروس نظرا لأن دور وقرار المواطن وطريقة تعامله مع هذه الأزمة لا يقل أهمية عن دور وقرارات الحكومة فيما يتعلق بجهود مكافحة الفيروس.
ولفت إلى أن العالم بأسره يواجه هذا الفيروس ، داعيا إلى ضرورة أن نتفهم أن مصطلح "التعايش مع الفيروس" لا يعني أن "نلقي بأنفسنا إلى التهلكة"، موجها التحية والتقدير لجهود الطواقم الطبية لمواجهة الأزمة الراهنة ، وموضحا أن الحكومة ، اتخذت كل الإجراءات التي في استطاعتها منذ بداية الأزمة لمواجهة هذه الجائحة ، معربا عن أمله في أن تستطيع الدولة المصرية الاستمرار فيما بدأته "خاصة في ظل تفهم العالم أجمع لضرورة التعايش مع الفيروس باعتباره أمرا واقعا ومستمرا لفترة".
وأعرب وزير التموين عن تمنياته بأن يكون عيد الفطر المبارك مناسبة جيدة لإظهار قدرة الدولة المصرية حكومة وشعبا في التحكم في انتشار فيروس "كورونا" وتوجيه رسالة بأن مصر قادرة على الخروج من هذه الأزمة بالتوازن بين صحة المواطن والقدرة الاقتصادية.
وقال "المصيلحي" إن الدولة المصرية تتبع نهج المسح الاختياري للكشف عن الفيروس للشخص الذي يشك في انه تظهر عليه الأعراض ، مضيفا أن أزمة فيروس "كورونا" تمثل اختبارا للعالم أجمع ورسالة بأن "الجميع في خطر"، لافتا إلى أنه بالرغم من تحلي عدد من الدول بالشجاعة الكافية لفرض غلق كلي بسبب الفيروس إلا أن معظم الدول أدركت صعوبة استمرار هذا الوضع؛ بسبب تكلفته الاقتصادية الباهظة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.