تخيلت جماعة الاخوان المسلمين ميسور بأستطاعتها تسخير الشيطان لها وحدتها، فهي تارة تصرح تصاريحات وتفعل نقيدها، وتارة أخري تقول تصريحات وتفعلها، ثم تؤكد أنها لا تفعل الا لصالح الشعب، والمواطنيين في وادي والنظام وجماعته وحكومته في وادا أخر بما يؤكد ولا يدع مجالا للشك أنها تسخير الشيطان من أجل أغراضها. وبما ان الشيطان ملكيه عامة وخلقه الله عز وجل و وترك لة الفرصه من أجل تضليل العباد لفرز الصالح من دون ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، كيف لفئة تسخير الشيطان من أجل العمل لصالحها وفقط؟ في أعتقادي لا ولو كان ذلك في استطاعت جماعة لاشاهدنا الارض جحيما ولكن حكمة الله التي جعلت الشيطان ملكيه عامة . فما يشغل بالي ألان هو قدرة الجماعة علي فعل الأشياء التي لا تتماشي مع مطالب الجماهير المصرية ظنا منها والفئات أنها قادرة علي تسخير الشيطان ، فهي تضع القوانين والتي تمكنها من حكم البلاد ولا يقف الحد عند ذلك، فالتعديل الوزاري الأخير قامت جماعة الإخوان بتنصيب 7 من بين 9 ضمن أفراد ينتمون إليه التعديل ونجد المتحدث الرسمي عن الجماعة ينفي خطة التمكين، ويؤكد أن الإعلام الفاسد هو من يؤكد هذا الكلام وفجاة وبدون مقدمات يأتي التعديل ليؤكد أن الجماعة تمضي قدما في السيطرة علي الدولة، هذا الكلام لا يتماشي الا مع الشياطين فقط. وبعد أن قامت الجماعة بتسخير الشيطان ليعمل لصالحها فقط ، كثر الحديث عن الأسلام وتطبيق الشريعة في المؤتمرات فقط وعن تحرير فلسطين وجيش محمد والجهاد وووووووووو إلي أخرها، كلام لكن فعل لا، وهنا يجب الأشارة ألي ما حدث من إعتداءات العدو الصهيوني علي سوريا الشقيقة لم نسمع آحد يتحدث الا عن بشار الفاسد وكأن الأسد هو الذي يعيش فقط في سوريا ولا يوجد مواطنين تم قتلهم في تلك الغارات الهمجية علي سوريا الحبيبة، الجماعة تمشي في مشروعها دون الألتفات لاحد في نفس الوقت الدولة تنهار. أن مصلحة الجماعة هو الحكم أهم بكثير من مصر والمصريين فبالرغم من مكانة مصر في العالم الا أن حكم العالم كله أكبر بكثير من مصر ليس لعودة الخلافة ولكن لحب السلطة وهذه الفكرة فكرة شيطانية منبتها الهلاك، أن طمع الجماعة في حكم العالم جعلها تمشي في طريق مسدود لان تخسر فيه سوء مصر والمصريين ولن يتحقق وهم الخلافة حتي ولو تم تسخير الشيطان لصالح الجماعة.