في إطار يوم اليتيم، دعا فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بسوهاج إلى ضرورة عدم التغافل عن هذا اليوم والإحسان إلى اليتامى ودعمهم مالياً ومعنوياً خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم. فقد أكد الشيخ عبدالرحمن اللاوي، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج، أن الإسلام قدر اليتيم وأعلى قيمته وحفظ له كرامته وإنسانيته في مجتمعه الذي يعيش فيه فأخذ بيده ودعمه فى كل النواحي باعتباره فردا فى المجتمع له كافة الحقوق. واضاف اللاوي بأن شريعة الإسلام جاءت بمنهج فريد من نوعه في الوصية باليتيم من حسن في الكفالة والرعاية و المعاملة، ولقد دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كفالة اليتيم وبين لنا ثواب هذا العمل الإنساني العظيم فقال صلى الله عليه وسلم : " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا "