دشن عدد من المثقفين صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك' تحت عنوان 'لا للصاوي وزيرا للثقافة بعد ان ترددت أنباء قوية عن ترشيحه من قبل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وكان عدد كبير من المثقفين المصريين قد اصدروا بيانا أكدوا فيه رفضهم وغضبهم من محاولات الأخونة القائمة علي قدم وساق في مختلف مواقع الدولة، وهو ما يتعارض مع أهداف ثورة 25 يناير التي قامت من أجل العدل والحرية والكرامةوعدم استئثار حزب بعينه بأمور البلاد، فلا بد أن يتولي مواقع المسؤولية ذوالكفاءة، بغض النظر عن ميوله أو انتمائه الحزبي، وبغض النظر عن جنسه أو دينه وقال البيان تابعت الحركة الثقافية الطريقة غير الديمقراطية في اختيار من يتولي حقيبة وزارة الثقافة المسؤولة عن الإبداع والحفاظ علي مكتسبات الثقافة الوطنية، بترشيح أسماء لا تمتلك أي كفاءة حقيقية، للقيام بهذه المهمة الوطنية، ورشحت فقط لأنها تنتمي للإخوان بغرض الهيمنة عي مقدرات مصرالثقافية. ولأن المثقفين يرفضون أن يساقوا أو يقرر لهمالبعض أمورهم، فقد اتفق الموقعون أدناه علي ترشيح ثلاثة أسماء يرون أنهم الأجدربتولي هذا الموقع. وقد طالب المثقفون في بيانهم باستمرار د.محمد صابر عرب لحين الانتهاء من الفترة الانتقالية.